شهدت مديريات الازارق والضالع والحصين بمحافظة الضالع جنوب اليمن يوم الأربعاء مهرجانات جماهيرية متفرقة أقامها شباب الثورة السلمية للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح. وتوافد الآلاف إلى ساحات المهرجانات التي ألقي فيها عدد من الكلمات والقصائد الشعرية المنددة بنظام صالح، والمؤكدة على سلمية الثورة وبعدها عن العنف. وصدر عن هذه الفعاليات بيانات تلقى المصدر أونلاين نسخ منها نددت بالمجازر التي ارتكبت بحق المتظاهرين في ساحات التغيير والحرية، كما أشادوا بالدور النضالي لأفراد القوات المسلحة والأمن التي التحقت بالثورة.
وحيوا رجال المحافظة من ضباط ودبلوماسيين وأعضاء برلمانيين ممن أعلنوا استقالاتهم وانضمامهم إلى الثورة السلمية. وهتف المشاركون بالشعارات المطالبة بإسقاط النظام، كما حضر هذه المهرجانات عدد من شبان الحراك الجنوبي كما لوحظ تواجد عدد من ضباط جمعيات المتقاعدين من أبناء تلك المديريات، حيث حيا المهرجان قدومهم كونهم كان لهم شرف السبق في النضال السلمي بمحافظة الضالع وكل محافظات جنوب اليمن. وخلال تلك المهرجانات، أعلن عدد من قيادات الحزب الحاكم استقالاتهم، وعلى رأسهم مدير عام مؤسسة الاتصالات في المحافظة عبدالباسط الفقيه ومدير عام شؤون المغتربين قاسم المفلحي وعدد من مدراء العموم ومجموعة من ضباط أمن المحافظة، على رأسهم مساعد مدير امن الضالع العقيد عبدالله علي بن علي ونائب مدير المرور المقدم مثنى الشاعري.