دانت منظمة سياج لحماية الطفولة بشدة مقتل الفتى مهيب عبد الله حسين اليعري (15 عاما) نتيجة الضرب المبرح وغير القانوني بأعقاب البنادق من قبل رجال أمن يتبعون قسم شرطة بمنطقة السبعين في العاصمة صنعاء اليوم الاثنين. مضيفاً أن إجمالي الأطفال الذين قتلوا بصورة عمدية على خلفية الاحتجاجات السلمية من منتصف فبراير الماضي وصل إلى 23 طفلاً. ونقلت المنظمة عن شهود عيان أن أن مجموعة من جنود وزارة الداخلية استدعوا الضحية وقتلوه جوار منزله وأمام ناظر والده ضرباً بأعقاب البنادق حتى فارق الحياة مستندين بذلك إلى حالة الطوارئ المعلنة في البلاد. ودعت المنظمة كافة المعنيين بحقوق الإنسان في داخل وخارج اليمن وعلى رأسهم المقرر الخاص في الأممالمتحدة المعني بالإعدام خارج القضاء والسيدة كومارا زوامي ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص حماية الأطفال في النزاعات المسلحة والسيدة ماريا سانتوس ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص حماية الأطفال من العنف إلى فتح تحقيق عاجل وحيادي ومستقل بخصوص كافة الجرائم المرتكبة ضد الأطفال، مؤكدة أن سياج على استعداد للتعاون الكامل مع كافة الجهات الدولية والوطنية وتزويدهم بالوثائق والأدلة المتوفرة لديها. كما دعت منظمة سياج النائب العام اليمني إلى تحمل مسئوليته القانونية في مثل هذه الجرائم المشهودة والتوجيه بتقديم مرتكبيها ومموليها والآمرين بها إلى القضاء فوراً بغض النظر عن مواقعهم السياسية أو الأمنية.