قالت صحيفة الجارديان البريطانية يوم الجمعة ان ليبيا أرسلت مساعدا بارزا لاحد ابناء معمر القذافي الي لندن لاجراء محادثات مع مسؤولين بريطانيين. واضافت الصحيفة نقلا عن مصادر بالحكومة البريطانية أن محمد اسماعيل - وهو مساعد لسيف الاسلام القذافي- زار لندن في الايام القليلة الماضية فيما قالت انه أحد عدة اتصالات بين ليبيا والغرب على مدى الاسبوعين المنصرمين.
ولم تتمكن متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية من تأكيد أو نفي التقرير قائلة "لن نقدم تعليقا تتابعيا على اتصالاتنا مع مسؤولين ليبيين."
واضافت قائلة "في أي اتصال نجريه نوضح انه يتعين أن يرحل القذافي."
وانشق وزير الخارجية الليبي موسى كوسة -وهو احد المستشارين المقربين للقذافي- ووصل الي لندن.
واشار مراسل البي بي سي للشؤون الدبلوماسية جيمس روبنز الى ورود معلومات عن ان محمد اسماعيل احد كبار مساعدي سيف الاسلام القذافي قد زار لندن في الايام الاخيرة الماضية. واضاف انه يبدو ان المبعوث كان يريد بحث امكانية ايجاد ستراتيجية لخروج الزعيم الليبي، بيد ان وزارة الخارجية تشدد على ان سياستها تهدف الى تشجيع كل المحيطين بالقذافي على التخلي عن ما تسميه "النظام الوحشي" والانتماء نهج تبني مستقبل افضل لليبيا.
وذكر تلفزيون الجزيرة يوم الخميس ان "عددا من الشخصيات" القريبة من القذافي غادروا ليبيا الي تونس لكن لم يمكن التأكد من هذا.
وأبلغت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون شبكة تلفزيون ( ايه.بي.سي) هذا الشهر انها على علم بان اشخاصا قريبين من القذافي يحاولون الاتصال بالغرب.