اختطف مسلحون بلباس مدني يعتقد انتمائهم للأمن القومي الإعلامي المعروف عبدالغني الشميري رئيس قطاع الفضائية اليمنية سابقاً أمس الخميس من وسط العاصمة صنعاء. ونقلت خدمة ناس موبايل الإخبارية عن مصادر قولها إن الشميري اقتيد إلى أحد السجون السرية بجوار دار الرئاسة في صنعاء. ودانت منظمات حقوقية وفعاليات سياسية حادثة اختطاف الشميري، وطالبت الجهات الأمنية بسرعة الكشف عن مصيره والإفراج الفوري عنه. وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين إنها تدين بشدة ما وصفته ب"الجريمة التي أرتكبها الأمن القومي" والمتمثلة في اختطاف القامة الإعلامية والوطنية الدكتور عبد الغني الشميري بعد منتصف ليلة أمس من أحد شوارع العاصمة واقتياده إلى مكان مجهول . ودعت النقابة في بيان لها كافة المنظمات والفعاليات السياسية للتضامن مع الشميري، وإدانة الإرهاب الذي يمارسه الأمن القومي تجاه الصحفيين والإعلاميين ومراسلي وسائل الإعلام الخارجي . وطالبت النقابة السلطة وأجهزتها الأمنية سرعة الإفراج عن عضو النقابة الدكتور عبد الغني الشميري، والكشف عن الخاطفين ومحاسبتهم. كما حملتها المسئولية الكاملة عن حياته. وكان الدكتور الشميري قد أعلن في وقت سابق استقالته من الحزب الحاكم وانضمامه لثورة الشباب. ودان تكتل قبائل من أجل التغيير اختطاف الشميري، مطالباً الجهات الأمنية بسرعة الكشف عن مصيره والإفراج عنه ومحاسبة الخاطفين. إلى ذلك، استنكرت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني جريمة اختطاف الصحفي عبدالغني الشميري وحملت السلطات الرسمية مسؤولية ما قد يتعرض له وطالبتها بسرعة الإفراج عنه. ودعت اللجنة الإعلامية لتحضيرية الحوار الوطني كافة المنظمات الحقوقية والإعلامية في الداخل والخارج إلى إدانة واستنكار هذا الفعل الجبان الذي قالت انه ينم عن حالة من الهلع والهستيريا التي يعيشها النظام الحاكم وأجهزته الأمنية. من جانب آخر، انتقدت إعلامية الحوار الوطني الأداء الإعلامي لقناة اليمن الذي وصفته بالهابط ونددت باللغة الركيكة والبذاءات التي كرست لها القناة برامج مطولة تستضيف فيها مجموعة من المهرجين الذين يسيئون إلى قيم وأخلاقيات المجتمع اليمني في محاولة بائسة ورخيصة لتشويه الوجه الحضاري المشرف لثورة الشعب اليمني في مختلف ساحات التغيير وميادين الحرية. طبقاً لما جاء في البيان.