خرج أكثر من عشرين ألفاً من أبناء محافظة البيضاء اليوم الخميس في مسيرة حاشدة جابت شوارع عاصمة المحافظة ذلك للتنديد بمحاولة اغتيال اللواء علي محسن صالح ولرفض أي مبادرة لا تنص على الرحيل الفوري لعلي عبدالله صالح. المتظاهرين بالبيضاء رددوا هتافات تطالب بمحاكمة الرئيس صالح الذين حملوه مسؤولية "الجرائم" التي ارتكبت بحق المتظاهرين في مختلف محافظات اليمن. وأنضم اليوم قبل انطلاق المسيرة الحاشدة إلى ساحة أبناء الثوار عدد من قبائل مديرية الصومعة آل عزان وهم "آل صارط، وآل عبيد، وآل الفروي، وآل الثريا" وكذا قبيلة آل وحيش بمديرية مكيراس، معلنين تأييدهم ودعمهم لثورة الشباب السلمية المطالبة بإنهاء حكم صالح المستمر منذ نحو 33 عاماً. ودعا المعتصمون بساحة أبناء الثوار كافة أبناء البيضاء للمشاركة يوم غد لإحياء "جمعة الثبات".
في سياق متصل، تشهد مدينة رداع عصياناً مدنياً منذ ثلاثة أيام وذلك على خلفية الانفلات الأمني الذي تعانيه المدينة منذ أعوام، حيث أسفر هجوم عن مقتل اثنين من أبناء المدينة هم "يوسف سعد عُبادي (حارس ليلي) وحسين قاسم الشراب".
وقالت مصادر محلية ل"المصدر أونلاين" إن أهالي القتلى نصبوا خيمة أمام إدارة أمن رداع للمطالبة بالقبض على الجناة.
وطالب عدد من أبناء رداع الجهات الأمنية بالبيضاء بتنفيذ منع حمل السلاح الذي ظهر هذه الأيام بكثرة في مدينة رداع. كما دعا شباب التغيير برداع أبناء مديريات المنطقة للمشاركة في جمعة الثبات بساحة التغيير أمام محكمة رداع الابتدائية.