عقد يوم أمس الأحد في العاصمة البريطانية لندن اجتماع لممثلين عن الجالية اليمنية والمنسقين لشباب التغير في المملكة المتحدة لإشهار التجمع اليمني البريطاني لدعم ثورة الشباب في اليمن. وناقش المشاركون في الاجتماع التصورات و المقترحات لدعم ثورة الشباب في اليمن في ظل الائتلاف القائم كإقامة الندوات و من يحضرها من البريطانيين و العرب و غيرهم كضيوف و متحدثين، و الأدوات الفاعلة لإيصال القضية اليمنية و الأساليب لطرحها على الرأي العام الغربي و دفع حكوماته لتبنيها. الاجتماع الذي افتتحه إبراهيم الصائدي في كلمة ترحيبية بإسم اللجنة المنظمة، انتخاب د. محمد عبد المجيد قباطي لإدارة الجلسة، وشكلت لجنة لصياغة مسودة الائتلاف النهائية على ضوء المقترحات المقدمة من الحضور وبعضوية د. محمود العزاني، د.صالح محسن، و د. سمير الشيباني، و د. إبتسام الفرح، والقاضي خالد الاعجم، وحسام البرطي. وطرحت المسودة النهائية لوثيقة الائتلاف والبيان الختامي الذي قال بأن "التجمع اليمني البريطاني لدعم ثورة الشباب في اليمن باسم اليمنيين في المملكة المتحدة و ايرلندا بكل أطيافهم و انتماءاتهم، يعلن عن إشهار تجمعهم هذا و الهادف الى دعم الثورة اليمنية، والذي سيكرس لخدمة أهداف الثورة الشبابية السلمية كجزء من الالتزام التاريخي تجاه بلدنا و الموطن الام اليمن". وأضاف البيان "إننا لن نألو جهدا في طرح هذه الثورة أمام الرأي العام العالمي و متابعة الفاسدين و المجرمين من اركان النظام الديكتاتوري الفاسد امام المحافل و المحاكم الدولية و تقديمهم للعدالة، كما أننا لن نتوانى في الدفاع عن هذه الثورة السلمية المباركة ودعم أهدافها و حماية مكتسباتها من اي احتواء او التفاف، كما نهيب بكافة القوى و الفعاليات و الاحزاب و المنظمات الحقوقية والمدنية البريطانية بدعم و مساندة هذه الثورة العظيمة التي فجرها الشباب في اليمن."