قالت المعارضة اليمنية إن وفد من اللقاء المشترك وشركائه توجه اليوم الأحد إلى العاصمة السعودية الرياض بناء على دعوة من الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية للاجتماع مع المجلس الوزاري لمجلس تعاون دول الخليج العربية. وقال الناطق الرسمي باسم المشترك محمد قحطان في تصريح مكتوب وزع على وسائل الإعلام وتلقى المصدر أونلاين نسخة منه "إن الوفد سيلتقي اليوم بوزراء خارجية دول الخليج في الرياض من أجل شرح حقيقة وجهة نظر المشترك وشركائه حول ما وصفه بالوضع الخطيرة الذي تعيشه اليمن وتمسك المشترك بالمبادرة الصادرة عن دول الخليج يوم 3 ابريل". وأضاف إن وفد المشترك وشركائه سيقوم مناقشة آليات تنفيذ بندها الأول الذي نص على "إعلان الرئيس تنحيه عن السلطة لنائبه"، باعتبار ذلك مدخلا لحل الأزمة اليمنية الراهنة وليس محل تفاوض, وعلى نحو يفضي إلى تحقيق الهدف الشعبي المجمع عليه بأسرع ما يمكن. حسبما قال. وقال الناطق باسم المشترك وشركاؤه إن مجلس التعاون الخليجي مطالب بترجمة احترامه لإرادة وخيارات الشعب اليمني عملياً أكثر من غيره نظراً لما تربط دوله – حكومات وشعوب – باليمن من أواصر قربى ورحم , وعلاقات جوار , ومصالح مشتركة وباعتبار أن الجمهورية اليمنية تشكل امتدادا جغرافيا , وعمقا استراتيجيا لها, ولأن أمن اليمن واستقراره ينعكسان إيجابا أو سلبا, على محيطها الإقليمي بصفة خاصة , وعلى المجتمع الدولي بصفة عامة". وعبر عن أمله في أن يقوم الأشقاء في دول الخليج بدورهم "الأخوي في الوقوف مع شعبنا في نضاله السلمي المشروع". وأكد اللقاء المشترك وشركاؤه أنهم سيعملون على إطلاع "شعبنا وشباب وشابات الساحات أولا بأول بشفافية ووضوح على كل ما سيقومون به وما سيجرونه من لقاءات مع الأشقاء وما سيتم التوصل إليه, حتى لا يكون شعبنا عرضة للشائعات التي درجت السلطة على ترديدها لخلق البلبلة وتفريق الصفوف".