توجه إلى العاصمة السعودية الرياض وفد من اللقاء المشترك وشركائه اليوم الأحد 17/4/2011م بناء على دعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة للاجتماع مع المجلس الوزاري لمجلس تعاون دول الخليج العربية. وقال الناطق الرسمي باسم اللقاء المشترك وشركائه، إن الوفد القيادي سيلتقي عصر اليوم مع أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول الخليج الشقيقة من أجل شرح حقيقة وجهة نظر المشترك وشركائه حول الوضع الخطير الذي تعيشه اليمن. وأكد في تصريح صحفي تمسك المشترك وشركائه بالمبادرة الصادرة عن المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي يوم 3 أبريل الحالي وسيقوم بمناقشة آليات تنفيذ بندها الأول الذي نص على (إعلان الرئيس تنحيه عن السلطة لنائبه ) باعتبار ذلك مدخلا لحل الأزمة اليمنية الراهنة وليس محل تفاوض, وعلى نحو يفضي إلى تحقيق الهدف الشعبي المجمع عليه بأسرع ما يمكن. وأضاف إن (مجلس التعاون لدول الخليج العربية) مطالب بترجمة احترامه لإرادة وخيارات الشعب اليمني عمليا أكثر من غيره نظرا لما تربط دوله – حكومات وشعوب – باليمن من أواصر قربى ورحم, وعلاقات جوار, ومصالح مشتركة وبإعتبار الجمهورية اليمنية تشكل امتدادا جغرافيا, وعمقا استراتيجيا لها, ولان أمن اليمن واستقراره ينعكسان إيجابا أو سلبا, على محيطها الإقليمي بصفة خاصة, وعلى المجتمع الدولي بصفة عامة, معربا عن أمله الكبير في أن يقوم الأشقاء بدورهم الأخوي في الوقوف مع شعبنا في نضاله السلمي المشروع . وأكد المشترك وشركاؤه أنهم سيعملون على إطلاع الشعب اليمني وشباب وشابات الساحات أولا بأول بشفافية ووضوح على كل ما سيقومون به وما سيجرونه من لقاءات مع الأشقاء وما سيتم التوصل إليه, حتى لا يكون شعبنا عرضة للشائعات التي درجت السلطة على ترديدها لخلق البلبلة وتفريق الصفوف .