قال تكتل أطلق على نفسه "وطن للثورة الشبابية الشعبية" أن المبادرة الخليجية نتجت عن "سوء تقدير وعدم معرفة بساحات الحرية والتغيير التي صنعها شباب الثورة في اليمن". وأكد تكتل "وطن" في بيان "أن المبادرة إضافة إلى كونها لم تلبي الحد الأدنى لمطالب شباب الثورة والمتمثلة في إسقاط النظام ومحاكمته، فإنها تعمل على إنقاذ النظام فاقد الشرعية و الأسوأ أنها توفر غطاء لمجازر النظام التي ارتكبها ولا يزال يرتكبها بحق أبناء الشعب اليمني".
وأضاف البيان "إن تعاطي المجتمع الدولي مع ثورة الشعب اليمني كأزمة يسعى لحلها بمبادرات تختزل الساحات في أحزاب اللقاء المشترك لن يؤدي إلى أي حل، فشباب الثورة الذين يمثلون الرقم الصعب في الساحات لا تقودهم إلا مطالبهم الثورية ولن يعودوا بدونها أما الأحزاب فهي لا تملك الحق في التفاوض عنهم فضلا عن إلزامهم بأي اتفاق حتى وإن راق لهم لبس دور المتحكمين بالساحات والممسكين بزمام الأمور".
وقال التكتل "لا وصاية لأحد على الثورة وأن الشباب الذين أعلنوا ساعة البداية دون النظر إلى خيارات المثقلين بالحسابات, غير عابئين بتكاليف التغيير هم أيضا من سيعلنون ساعة الحسم".
وبحسب البيان فأن التكتل يضم مجموعات شبابية مستقلة من ساحة التغيير بصنعاء وساحات عدن وتعز والحديدة وإب وعدد من والحركات من مختلف الساحات في الجمهورية اليمنية.