دان المشترك المعارض بشدة المجزرة الوحشية التي ارتكبها اليوم الأربعاء نظام صالح ضد المتظاهرين سلمياً في العاصمة اليمنية صنعاء. وطالب المشترك الأشقاء والأصدقاء إلى موقف جاد وواضح لا لبس فيه وإدانة المجازر التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية التابعة لصالح "إذا ما أريد للاتفاق (المبادرة الخليجية) أن يمضي إلى غايته بنجاح". وهدد المشترك في بيان تلقاه المصدر أونلاين مساء اليوم الأربعاء بالتراجع عن الموافقة على المبادرة الخليجية، قائلاً "إن المهمة المباشرة للأشقاء والأصدقاء اليوم هي حماية المتظاهرين والمعتصمين سلميا، وما لم يتحقق ذلك عملياً فإن اللقاء المشترك وشركائه سيجدون أنفسهم غير قادرين على المضي في التوقيع على اتفاق تشير الدلائل على إن النظام يريد أن يوظفه لسفك المزيد من دماء الشعب ، كما دلل على ذلك خلال الأيام الماضية". وأضاف البيان "لقد وافقنا على الاتفاقية لتجنيب شعبنا المزيد من سفك الدماء، فإذا لم يتحقق ذلك وواصلت أجهزة العائلة (عائلة صالح) قتل أبنائنا وشعبنا فما الذي يتبقى من مبرر لذلك، لتستمر في القتل، ولتستمر في ارتكاب مجازرها، وستتحمل وحدها وزر ما ترتكبه من جرائم، فالثورة ماضية في طريقها إلى النصر بإذن الله". لقد وافقنا على الاتفاقية لتجنيب شعبنا المزيد من سفك الدماء ، فإذا لم يتحقق ذلك وواصلت أجهزة العائلة قتل أبنائنا وشعبنا فما الذي يتبقى من مبرر لذلك، لتستمر في القتل ، ولتستمر في ارتكاب مجازرها ، وستتحمل وحدها وزر ما ترتكبه من جرائم ، فالثورة ماضية في طريقها إلى النصر بإذن الله ونشهد الله على أننا بذلنا ما في وسعنا للخروج بالبلاد إلى مخرج آمن ولكن الطغيان أبى إلا أن يواصل طغيانه وأبت الأسرة إلا أن تواصل سفك دماء الشعب بعد حكم واستنزاف دام ثلاثة عقود . وأكد بيان المشترك على أن "النظام لا يزال يناور ليقدم على المزيد من سفك الدماء، وأنه غير جاد في الالتزام بالاتفاقيات كما كان شأنه دائماً (...) ويؤكد على أنه سيمضي في سفك المزيد من الدماء لإفشال الاتفاق، فلا يمكن أن تكون هذه المجازر الوحشية التي يرتكبها وبالرصاص الحي إلا دليلاً على أنه يسعى لتوسيع قاعدة الرفض الشعبي للمبادرة ليحقق غايته الحقيقية من وراء ذلك وهو التنصل من الموافقة المكتوبة التي كان قد قدمها للأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية".
نص بيان أحزاب اللقاء المشترك إن المجزرة الوحشية التي ارتكبتها اليوم أجهزة ومليشيا الأسرة (الرئيس وأبنائه وإخوته وأبناء إخوته ) ضد المتظاهرين سلمياً امام ملعب الثورة بصنعاء وفي منطقة العريش بعدن والتي أدت في حصيلة أولية الى استشهاد 12شابا وأكثر من 130جريحا عدد منهم في حالة خطرة ، بالإضافة الى تعرض العشرات للاختطاف وإطلاق الرصاص على كل من حاول إسعاف الجرحى ليترك العشرات منهم على الأرصفة ينزفون في مشاهد يندى لها الجبين ، وبشاعة إجرامية صادمة للضمير الإنساني ، تجعل منها جرائم ضد الإنسانية. كل ذلك يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا النظام لا يزال يناور ليقدم علي المزيد من سفك الدماء ، وأنه غير جاد في الالتزام بالاتفاقيات كما كان شأنه دائماً.. وإن إصراره على مواصلة سفك الدماء بمثل هذه الوحشية يضع جهود الأشقاء في الوصول إلى توقيع الاتفاق الذي أعلن موافقته عليه محل شك كبير لما عرف عن هذا النظام من المراوغات والمناورات ، وهو ما يؤكد على انه سيمضي في سفك المزيد من الدماء لإفشال الاتفاق ، فلا يمكن أن تكون هذه المجازر الوحشية التي يرتكبها وبالرصاص الحي إلا دليلاً على أنه يسعى لتوسيع قاعدة الرفض الشعبي للمبادرة ليحقق غايته الحقيقية من وراء ذلك وهو التنصل من الموافقة المكتوبة التي كان قد قدمها للأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية. إن الأشقاء والأصدقاء اليوم مطالبين بموقف جاد وواضح لا لبس فيه أذا ما أريد للاتفاق أن يمضي إلى غايته بنجاح بإدانة هذه المجازر التي ارتكبتها الأجهزة العسكرية والأمنية التي طالما حذرنا ونبهنا من أنها بقياداتها الأسرية والعائلية كانت ولازالت وراء ما أصاب هذه البلد من كوارث ، وما يمارس اليوم من عنف وسفك للدماء ، وأن استمرار هذه القيادات العائلية على رأس هذه الأجهزة سيجعل أي اتفاق لإخراج البلد من أزماته غير ممكن ، وهذا ما تؤكده الوقائع والأحداث كلما شارفت الأطراف السياسية إلى الوصول إلى اتفاق بجهد الأشقاء والأصدقاء. إن المهمة المباشرة للأشقاء والأصدقاء اليوم هي حماية المتظاهرين والمعتصمين سلميا ، وما لم يتحقق ذلك عملياً فإن اللقاء المشترك وشركائه سيجدون أنفسهم غير قادرين على المضي في التوقيع على اتفاق تشير الدلائل على النظام يريد أن يوظفه لسفك المزيد من دماء الشعب ، كما دلل على ذلك خلال الأيام الماضية . ونعتقد أن اشقاءنا وأصدقائنا يوافقوننا الرأي على أنه لا يمكنهم أن يقدموا لهذا النظام المظلة لمواصلة القتل وارتكاب هذه الجرائم البشعة دون ضمانات حقيقية لوقف هذه الجرائم. لقد وافقنا على الاتفاقية لتجنيب شعبنا المزيد من سفك الدماء ، فإذا لم يتحقق ذلك وواصلت أجهزة العائلة قتل أبنائنا وشعبنا فما الذي يتبقى من مبرر لذلك، لتستمر في القتل ، ولتستمر في ارتكاب مجازرها ، وستتحمل وحدها وزر ما ترتكبه من جرائم ، فالثورة ماضية في طريقها إلى النصر بإذن الله ونشهد الله على أننا بذلنا ما في وسعنا للخروج بالبلاد إلى مخرج آمن ولكن الطغيان أبى إلا أن يواصل طغيانه وأبت الأسرة إلا أن تواصل سفك دماء الشعب بعد حكم واستنزاف دام ثلاثة عقود . إن للقاء المشترك وهو يترحم على كوكبة الشهداء الأبرار ويتمنى للجرحى الشفاء العاجل ليدعوا أبناء الشعب اليمني وخاصة من لا زالوا في موقف المتفرج إلى الالتحاق بركب الثورة ، والالتحام بصفوف الشباب في الساحات وتصعيد النضال السلمي بعموم الوطن فالدماء الزكية الطاهرة التي سفكها صالح وأبناءه وحاشيته في شوارع صنعاء وعدن اليوم لن تسقط بالتقادم ولن تطيل بقاءه في السلطة ولن تكسر ارادة قوى الثورة من المضي نحو الخلاص والانعتاق. صنعاء - 27/4/2011م