المنتخب الوطني للشباب يواجه نظيره السعودي وديا منتصف يونيو استعدادا لبطولة غرب آسيا    تقرير برلماني يكشف عن المخاطر المحتمل وقوعها بسبب تخزين المبيدات وتقييم مختبري الاثر المتبقي وجودة المبيدات    أكاديمي اقتصادي: فكرة البنك المركزي للحد من تدهور الريال اليمني لن تنجح!    انهيار مرعب للريال اليمني.. ووصول أسعار صرف الدولار والريال السعودي إلى أعلى مستوى    المشاط يدافع عن المبيدات الإسرائيلية وينفي علاقتها بالسرطان ويشيد بموردها لليمن    الحوثيون يعبثون بقصر غمدان التاريخي وسط تحذيريات من استهداف الآثار اليمنية القديمة    رئيس برلمانية الإصلاح يتلقى العزاء في وفاة والده من قيادات الدولة والأحزاب والشخصيات    ذكرى إعلان فك الارتباط.. جدار جنوبي راسخ لفظ الوحدة المشؤومة    أين نصيب عدن من 48 مليار دولار قيمة انتاج الملح في العالم    هل يمكن لبن مبارك ان يحدث انفراجة بملف الكهرباء بعدن؟!    قاتلكم الله 7 ترليون في الكهرباء فقط يا "مفترين"    خاصموا الانتقالي بود وأختلفوا معه بشرف    شراكة الانتقالي وتفاقم الازمات الاقتصادية في الجنوب    "ضربة قوية لمنتخب الأرجنتين... استبعاد ديبالا عن كوبا أميركا"    يوفنتوس يعود من بعيد ويتعادل بثلاثية امام بولونيا    مظاهرة حاشدة في حضرموت تطالب بالإفراج عن السياسي محمد قحطان    فيديو فاضح لممثلة سورية يشغل مواقع التواصل.. ومحاميها يكشف الحقيقة    لليوم الثالث...الحوثيون يفرضون حصاراً خانقاً على مديرية الخَلَق في الجوف    صراعات داخل مليشيا الحوثي: قنبلة موقوتة على وشك الانفجار    "يقظة أمن عدن تُفشل مخططًا إجراميًا... القبض على ثلاثه متهمين قاموا بهذا الأمر الخطير    ناشطون يطالبون الجهات المعنية بضبط شاب اعتدى على فتاة امام الناس    شاهد :صور اليوتيوبر "جو حطاب" في حضرموت تشعل مواقع التواصل الاجتماعي    شاهد : العجوز اليمنية التي دعوتها تحققت بسقوط طائرة رئيس إيران    رئيس الوفد الحكومي: لدينا توجيهات بعدم التعاطي مع الحوثيين إلا بالوصول إلى اتفاقية حول قحطان    اللجنة الوطنية للمرأة تناقش أهمية التمكين والمشاركة السياسة للنساء مميز    وهم القوة وسراب البقاء    "وثيقة" تكشف عن استخدام مركز الاورام جهاز المعجل الخطي فى المعالجة الإشعاعية بشكل مخالف وتحذر من تاثير ذلك على المرضى    مجلس النواب يجمد مناقشة تقرير المبيدات بعد كلمة المشاط ولقائه بقيادة وزارة الزراعة ولجنة المبيدات    إعلان هام من سفارة الجمهورية في العاصمة السعودية الرياض    لابورتا وتشافي سيجتمعان بعد نهاية مباراة اشبيلية في الليغا    رسميا.. كاف يحيل فوضى الكونفيدرالية للتحقيق    منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن قلقها إزاء العنف ضد الأقلية المسلمة (الروهينغا) في ميانمار    منتخب الشباب يقيم معسكره الداخلي استعدادا لبطولة غرب آسيا    البرغوثي يرحب بقرار مكتب المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية مميز    اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفل بالعيد ال 34 للوحدة اليمنية    قيادات سياسية وحزبية وسفراء تُعزي رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح في وفاة والده    اشتراكي الضالع ينعي الرفيق المناضل رشاد ابو اصبع    إيران تعلن رسميا وفاة الرئيس ومرافقيه في حادث تحطم المروحية    مأساة في حجة.. وفاة طفلين شقيقين غرقًا في خزان مياه    وفاة طفلة نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال اللوزتين    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    الريال يخسر نجمه في نهائي الأبطال    مدارس حضرموت تُقفل أبوابها: إضراب المعلمين يُحوّل العام الدراسي إلى سراب والتربية تفرض الاختبارات    كنوز اليمن تحت رحمة اللصوص: الحوثيون ينهبون مقبرة أثرية في ذمار    الدوري الفرنسي : PSG يتخطى ميتز    غموض يحيط بمصير الرئيس الايراني ومسؤولين اخرين بعد فقدان مروحية كانوا يستقلونها    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"سبتمبر" تحتفي بالعلاقات اليمنية الكويتية بعد إيقاف قناة سهيل، و"الوسط" تهزأ من البيض
نشر في المصدر يوم 29 - 08 - 2009

حرب صعدة وانقطاع الكهرباء والمياه وأزمة الغاز، كانت القاسم المشترك للصحف اليمنية الصادرة هذا الأسبوع، بالإضافة إلى اهتمامات أخرى ..
26سبتمبر
من صحيفة 26سبتمبر الصادرة الخميس نبدأ، وأهم ما جاء فيها حوار الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية الذي قال فيه إن الحسم العسكري للتمرد فرضه "المخربون"، مؤكداً على أن خروج أي مجموعة عن الدستور والقانون وحملها السلاح ضد الحكومة لتحقيق أهداف سياسية أو مذهبية أمر غير مقبول:"خاصة أنها تتدخل في أعمال وشؤون المجالس المحلية وإحتلال المدارس وتدمير المنازل وإعاقة إعادة الإعمار في محافظة صعدة، فضلاً عن موجة من الإغتيالات التي ارتكبت ضد العديد من الشخصيات والوجاهات الإجتماعية من أبناء محافظة صعدة التي لم تنجر وراء هذه المجموعة.
وقال القربي إن الشارع اليمني سيعتبر سكوت الحكومة وصبرها ضعف في مواجهة هذه المجموعات، ولهذا كان التدخل العسكري.
وأوضح أن الدولة تسير في إتجاهين، الأول: إثبات سيادة الدولة على كل المناطق ، والثاني: فتح الباب أمام هذه الجماعات للعودة إلى جادة الصواب والقبول بالشروط التي وضعت.
وأضاف القربى إن المخربون أول من أعاقوا تنفيذ اتفاقية الدوحة عندما بدأت الحكومة معهم في تنفيذها "وصلوا إلى مرحلة النزول من جبل عزان كجزء من اتفاق الدوحة الذي يقضي بالنزول من الجبال والعودة إلى قراهم ومناطقهم لكنهم رفضوا هذا الطلب وأصروا على البقاء فيه رغم أن الحكومة أبدت استعدادها لتسليم الجبل ليس إلى القوات المسلحة وإنما إلى مشائخ المنطقة لفترة ثلاثة أشهر حتى يستقروا ويطمئنوا وتبدأ عملية الإعمار ولكنهم رفضوا".
وفيما يخص التدخل الأجنبي في الحرب الحالية والعثور على أسلحة إيرانية الصنع يستخدمها الحوثيون رفض القربى التعليق:"لا نريد التعليق عليها الآن ونتركها حتى يستكمل توثيق هذه الأمور وستتخذ الإجراءات في وقتها".
وعن وقف الحرب قال لا يجب أن ننظر إلى الحكومة وإلى هذه الجماعات المخربة بنفس النظرة وعلى نفس الدرجة من الندية ، فالحكومة اليمنية تطبق سلطة القانون والدستور بينما هذه الجماعات خارجة على الدستور والقانون ولا يمكن تحت أي عرف أن نقبل بحمل السلاح لتحقيق مطالب مهما كانت شرعيتها.
وأكد ان الحكومة اليمنية وضعت ست نقاط لوقف الحرب وإحلال السلام "وإذا أعلنت هذه الجماعات قبولها بها فلا نحتاج إلى وساطة ، نحن جاهزون لأن نتحدث مباشرة حول تنفيذ النقاط الست والتزام كل الأطراف بها .
وأمًل القربي أن يكون الحسم سريعاً، "ولكن كما هو معروف فإن مراعاة الجانب الإنساني والمدنيين بغرض تقليل الأضرار قد لا يسرع بالعمليات العسكرية كما يريد الكثيرون.
وتحت عنوان" العلاقات الاخوية اليمنية- الكويتية نموذجاً للعلاقات العربية- العربية" نقرأ في الصفحة الثانية ل" 26 سبتمبر" مقالا ذيل باسم المحرر السياسي امتدح علاقة اليمن بالكويت.
وقالت سبتمبر إن للكويت قيادة وشعباً مكانة خاصة في قلوب ابناء الشعب اليمني وستظل العلاقات اليمنية- الكويتية في حميميتها نموذجاً لما يجب ان تكون عليه العلاقات العربية- العربية، نظراً لتلك المواقف الاخوية الصادقة والمشرفة التي وقفتها الكويت الى جانب اليمن في أحلك الظروف منذ قيام ثورة ال26 من سبتمبر عام 1962م وماتلاها".
وأضافت "ان الكويت قدمت بسخاء الدعم لمشاريع التنمية التي تمثل اليوم شواهد حية تجسد عمق مايربط من علاقات الاخاء والود بين الشعبين اليمني والكويتي، وقالت "ليس ذلك بغريب على الكويت قيادة وشعباً تلك المواقف الاخوية التي ستظل محفورة في ذاكرة وجدان كل فرد من ابناء اليمن ومحل تقديرهم وامتنانهم، وظلت تلك العلاقات محتفظة بخصوصيتها وعمقها حتى في الظروف الصعبة التي ظلت لفترة مخيمة على سماء العلاقات اليمنية- الكويتية بعض السحب التي تم تجاوزها بعد ان زال اللبس أو سوء الفهم من قبل قيادتي البلدين الشقيقين". وفقاً للمحرر السياسي لصحيفة الجيش.
عادة ما تزدحم الإعلانات في صحيفة سبتمبر، وكان أحدث إعلان تجاري فيها هذا الاسبوع لشركة معروفة أعلنت عن وصول أحدث المولدات الكهربائية كاتمة للصوت، في الوقت الذي يشكو المواطنين من الانقطاع المتكرر للكهرباء في أيام وليالي رمضان ونص الإعلان "المولدات الكهربائية بمحركات ميتسوبيشي، ضمانة فنية من أي خلل مصنعي، توفير قطع الغيار والصيانة، أسعار منافسة، مولدات كاتمة للصوت"

الأهالي
وفي حوار مع الأهالي، تحدث د.محمد السعدي الأمين العام المساعد للإصلاح حول برامج وأهداف اللقاء المشترك وطموحاته للوصول إلى السلطة، وقال "إن في السياسة والشرع والقانون مصالح ومفاسد، وهناك ما يسمى بالمفسدة الكبرى والمفسدة الصغرى فندرأ المفسدة الكبرى بالوقوع في المفسدة الصغرى، فإذا كان الوصول أو التداول السلمي للسلطة سيوقف التدهور فهو مكسب وبالتالي نسعى إلى تخفيف الأضرار وليس إلى تحقيق المكاسب".
وبشان حوار الأحزاب قال السعدي إن السلطة تريد حوار بنهايات هي تحددها، ونحن نريد بداية بطريقة معينة وهم يقولون نحن نريد بداية بطريقة معينة، فإذا وجد التوتر بين الطرفين لا شك أن العملية ستبقى بدون بداية،:"المعارضة ترغب في الحوار لأنه لا يوجد لديها خيار آخر.
وبخصوص الصحف الرسمية واتهاماتها للاخرين قال إن الصحف الرسمية بشكل عام تدارمن قبل أشخاص يعانون من إسهال في الألفاظ، حالة غير مقننة، يطلقون الألفاظ دون أن يقدروا معانيها، وأكتفي بالقول أن هذا الكلام لا معنى له وأعتبره من الألفاظ الخفيفة.
وعن موقف الاصلاح من الفيدرالية أوضح أن الإصلاح مع الحلول، وأن المشكلة ليست مشكلة نصوص، "نحن قلنا أن التركيبة في مجتمعنا مشكلته اللصوص وليس النصوص، اللصوص الذين يأخذون الثروة وجهد اليمنيين وتاريخهم النضالي، عندنا في قوانيننا وتشريعاتنا نصوص جميلة لم تطبق بعد، ينبغي أن نخرج من دائرة النصوص إلى دائرة محاربة اللصوص".
ورأى أن السلطة تملك التهدئة وتملك التصعيد في كل القضايا، وأهم شيء أن الروح الوطنية والمسئولية لا زالت نسبتها هي الأعلى لدى الكثير من المواطنين حتى وإن فقدت من مسئولي السلطة.
الوسط
المحرر السياسي لصحيفة الوسط كتب حول الحرب السادسة، وقال ان الغموض هو ما يتوافق عليه الجميع في قضية صعدة منذ حربها الأولى وحتى السادسة، وأن مصيبة صعدة أنها مركز الزيدية التاريخي فيما هي محاددة للملكة الوهابية بالإضافة إلى كونها تمثل امتدادا جغرافيا للمنطقة الشرقية ذات الغالبية الشيعية.
واعتبرت الوسط ذلك التداخل ملفتا ومهما لإيران في ظل بحثها عن أياد داخل كل دولة تمكنها من أن تكون الحاضر القوي في تحديد مستقبل الشرق الأوسط برمته. وتابع المحرر السياسي قائلاً "ما يؤسف له أن الأنظمة العربية وتعاملها المتعالي القائم على الشك مع شعوبها أو مع الأقليات المذهبية سهل لاختراق كهذا وبالذات كما في اليمن حين أراد نظامها أن تكون زيدية صعدة ورقة لمساومة الخارج ولمواجهة قوى فكرية وحزبية ونافذة في الداخل".
واشارت الوسط إلى إن المسألة الفكرية هي المغيب الذي لم يتم مناقشته وهي كذلك المعضلة التي يتوجب عرضها على أئمة المذهب الزيدي ليقولوا كلمتهم فيها طالما وقد تم التأصيل لها من خلال ملازم حسين. موضحة أن مواطنو صعدة هم من يدفعون ثمن هذه الحرب المجنونة، إذ أن المحاربين الحوثيين يحتمون من صواريخ الطائرات وطلقات المدافع بالأنفاق التي حفروها وجروف الجبال وكهوفها، مستخدمين حرب العصابات ضد جنود أغلبهم مستجدون غير مسلحين بعقيدة تجعل من موتهم واجبا دينيا ووطنيا، وهذه إحدى نقاط الضعف التي تزيد من خسائر القوات الحكومية.
واعتبرت دعوات الجانبين للسلام من باب إسقاط الواجب مثلها دعوة الأحزاب للسلام التي جاءت بعد خراب مالطا. ليبقى العلماء هم اللغز المحير بعد أن حّضروا غيابهم بشكل مخز بينما هم في قضايا أخرى لا تقاس بإراقة دماء وإزهاق أرواح يصيحون وينوحون مهددين ومتوعدين بعذاب الله وسوء المصير.
وصنفت الوسط الحرب الأخيرة بالايجابية واعتبرتها عرت أشخاصاً حملوا قداسات وفضحت قادة ألوية ظلوا يكذبون عن قوة ألويتهم العددية وجاهزيتها للقتال كما كشفت عن تناقضات مشائخ قبائلهم جزء من تجار الحروب وكذا فاعلية إعلام السلطة وأحزاب المعارضة وكيف يراد لليمن أن تكون ساحة حرب لقوى خارجية فقط استغلالاً لحاجتها وظروفها الداخلية المهترئة التي لم تستطع سلطتها التعامل معها. ولذا فإن أي سلام يدعى له بقصد الهدنة والتقاط الأنفاس لن يكون أكثر من تحضير لحرب أشد وأعتى وما لم يتم مناقشة الأسباب التي أدت إلى كل هذه الحروب فإن صعدة لن تشهد يوما استقرارا.

وفي صفحتها الأخيرة نشرت مقالا مجهولا- بلا اسم- عن علي سالم البيض يحكي تأريخه السياسي بسخرية وقالت إنه "عاش في السلطة بموقف مشتت من صراع الرفاق، يساري فقد عذريته بأمانيه الغامضة، يعبر عن غضبه بالهروب، له وجه ضبابي مسكون بالذكاء. فار دمه بالعشق للأنثى، دعارة الساسة بلا معنى في هوية النساء، خسر السلطة من أجل قلبه، تقدمي هزمته تقاليد امرأة، يافعية حرة لها هوية قحطان الأبية". حسب مقال الوسط.
وأضافت الوسط بوصفها البيض:" لا يقود الصراع بالمغامرة، لديه جنون الإرتياب، لا يخوض غمار الحرب بلا رفاق كبار، وبلا حلفاء قراراتهم من جحيم التحدي والنار، قرارات طيب القلب بلا عقل، انفعال اللحظة ورطة من عذاب، صادق في فعله، عاطفي يبحث عن ذاته في أمن البقاء، انفعالاته إيحاءت من نفس ساذجة طافحة بتآمر المستشار، عبر عن غضبه بالاعتكاف، وحدوي صادق ابتعلته مثاليات الأماني، لا حياة لميت بلا روح، إرادة الانفصال انتحار، شرعية الردة من فراغ، قوة الزمرة سيف صالح في معركة الفناء، الانفصال خيار الغباء، الداهية السبئي نسج للبيض وحزبه الف خطة، رحل البيض بلا عزاء اعتكف في كهف حلمه، غرق الجميع في معركة العبث، تاه البيض في ساحة يمانية ولاءاتها بالكلام، تاريخ مكرر، قوة المال والعسكر صرخة قاتله، رعاة العقائد أتباع لمن غلب، قادة التراجع أفعالهم تبحث عن كنز مفقود".
ومضت الوسط قائلة:" خاض تجربة العزلة وعاش حياة الخمسة نجوم بلا هيبة أو نفوذ، مملة حياة بلا دماء، أعجبه الخروج، أكل عليه الدهر وشرب، خطيئة ملعونة تلاحقه، مرة أخرى لم يستفد من تجربة الانتحار، أنكر الحزب بعد ان قتله، تشيع للعرق في زمن العروبة الضائعة، ضائع قي متاهات الحسابات البالية، كلام الغرف المكيفة بطولة ناعمة تبحث عن وجود، لا يفقه البيض كتاب الأمير ".
النداء
تضمنت صحيفة النداء موضوعات متعددة، وأبرزت في صفحتها الأولى خبراً اعتقال الأمن لوليد شرف الدين، الموظف في مكتب الأمم المتحدة بصنعاء. الذي قال مصدر قريب من أسرة شرف الدين إن ضباطاً يعتقد أنهم تابعون لجهاز الأمن القومي دهموا منزل وليد وقاموا بتفتيشه ثم اعتقاله ومصادرة كمبيوتره المحمول (اللابتوب)، وأوراقه.
بينما عزت مصادر خاصة الاعتقال إلى انزعاج السلطات اليمنية من تقرير نشرته الأمم المتحدة مطلع الأسبوع. أعده مكتبها في صنعاء حول الأوضاع الانسانية في صعدة وعمران، ومسؤولية الأجهزة الحكومية والجيش عن معاناة النازحين في مناطق العمليات العسكرية.
وكتب رئيس تحرير النداء سامي غالب مقالاً حول قضية د. درهم القدسي عبر فيه عن ارتياحه من أسرة الشهيد درهم الراشدي لاتخاذها قرار تشييعه الجمعة، وقال أن القضية في عهدة القضاء وهي محل اهتمام ومتابعة فئات واسعة من اليمنيين في اليمن والخارج، علاوة على منظمات حقوقية ومدنية محلية ودولية، والأهم من ذلك كله أن التشييع يتسق مع مسلك الأسرة الراقي والمتحضر، ولكن أيضاً الحريص والصامد، منذ وقوع الجريمة المروعة نهاية ديسمبر الماضي.

وتابع غالب قائلا:" في مجتمع يستنقع في العصبيات والجهالات، والصدارة فيه، كما الحصانة، للفرسان الأقنان: فرسان النهب والتزوير والخطف والتهريب، يصير أمر القصاص من قتلة طبيب طلع من صلب الناس العاديين، مسألة فيها نظر، لكن القتل في اليمن وجهة نظر. وهو على ما يقول أصحاب الصدارة في دولة الغلبة، دولة اللادولة، أمر اعتيادي، و«أسلوب حياة»! ولذلك تكون المطالبة برد الاعتبار للكرامة الانسانية والانتصار للحياة محض نعرات مناطقية ومناورات حزبية.
ورأى أن أطرافاً في السلطة قررت استثمار دم «الطبيب المواطن» لأغراض سياسية وشعبوية. وبدلاً من جلب المتهم الرئيسي والأشخاص الذين تستروا عليه بعد فراره من المستشفى (وهؤلاء معروفون جيداً للقيادات الأمنية) خرجت حملة أمنية إلى قريته، وقامت بهدم منزله في محاولة خرقاء لإسكات أولياء الدم، وقضية «الراشدي» كشفت عن سوءات النخب اليمنية، وبينت أن دعوات المدنية والحقوق والتغيير لدى كثيرين ليست سوى مساحيق تجميل، وفي أحسن الأحوال أسلحة عصرية في حروب القبائل.

الثوري
صحيفة "الثوري" ، نشرت خبر عن الشركات النفطية اليمنية التي اتهمها ممثل منظمات المجتمع المدني في مجلس الشفافية للصناعات بالوقوف وراء خروج اليمن من المبادرة العالمية للشفافية. وقال توفيق البذيجي ممثل المجتمع المدني في مجلس الشفافية إن المجلس صوت على مراجعة حسابات شركات النفط بالمطابقة والتدقيق لعمليات معينة، كما صوت على اتخاذ قرارات المجلس بالأغلبية، وأن شركتين نفطيتين رفضا هذين القرارين وسعيا لجعل التصويت بالإجماع وأن تكون مراجعة حسابات الشركات النفطية بالمطابقة فقط التي تعني مطابقة وثائقها بوثائق وزارة النفط دون التدخل في أية عمليات حسابية دقيقة عن النفط. وتتمثل أبرز معايير هذه المبادرة في ضرورة إعلان الدول المنضوية في إطارها وبشكل منتظم عن جميع المدفوعات والإيرادات المادية التي تتلقاها حكومات الدول المعنية من شركات النفط والغاز والمعادن وبحيث يتم الإعلان عن هذه المدفوعات والإيرادات بسهولة ويسر وتكون متاحة للجمهور، وكذلك خضوع المدفوعات والإيرادات النفطية والغازية والمعدنية لمراجعة جهة مستقلة الى جانب مشاركة منظمات المجتمع المدني فعلياً في مراحل تصميم ورصد وتقييم عملية الإعلان والمراجعة للمدفوعات والإيرادات النفطية.
ومن جهة ثانية، نشرت تقريراً أمنياً أكد ارتفاع معدل الجريمة في محافظة اب خلال النصف الاول من العام الجاري بنسبة 86% عن العام الماضي.وأوضح التقرير ان عدد الجرائم الجسيمة التي ارتكبت هذا النصف الأول من هذا العام 1654 وان ضحايا القتل العمد بلغ 136 منها 12 قيديت ضد مجهول.وقال التقرر ان عدد المنتحرين في المحافظة حتى يوليو ، ابتداء من مطلع هذا العام بلغ 23 حالة أغلبهن من الاناث.
الميثاق
تحدثت الميثاق لسان حال المؤتمر الشعبي العام عن تورط أطراف خارجية بصورة مباشرة في دعم الارهابيين الحوثيين وتزويدهم بعناصر بشرية كمقاتلين وخبراء، وقالت انه تم العثور على جثث اشخاص غير يمنيين سقطوا في المواجهات ولجأت العناصر المتمردة الى فصل رؤوسها بهدف التستر على هويتها.
واعتبرت ذلك واحدة من الشواهد الدامغة التي تؤكد تورط اطراف وجهات خارجية بدعم التمرد الحوثي والتآمر على امن واستقرار اليمن.لافتة الى ان الحملة الاعلامية الموجهة ضد اليمن الداعمة للتمرد الحوثي من قبل الاعلام الايراني تأتي في سياق المؤامرة ذاتها وتثبت التورط الايراني المباشر بطرق عدة ومنها الدعم اللوجستي والبشري والإعلامي.
وتضمنت صفحتها الأولى مقالاً لنائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي تحت عنوان" 27 عاماً من الثقة والوفاء" يحكي فيه مسيرة حزب المؤتمر ويقول إنه في 24 اغسطس - من العام 1982م توجت عبقرية القيادة الوطنية اليمنية بزعامة باني اليمن الحديث ومحقق آماله وطموحاته فخامة الاخ القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام، مسيرة رائعة ورائدة من الحوار الوطني الشامل والذي غطى مساحة أربعة أعوام كاملة.. تُوّجت بإعلان قيام التنظيم الوطني الجامع - المؤتمر الشعبي العام (في 24 اغسطس) لتبدأ عجلة الاستقرار السياسي والاجتماعي الكبير في الدوران، ولتبتدئ حكاية اليمن الجديد والدولة المنشودة التي نأتلف بها ونقتطف ثمارها اليوم.

وأَضاف هادي إن الايام أثبتت والسنوات مصداقية الأقوال والأفعال على الأرض .. وفي ميادين البناء والنماء والتطوير والتغيير الشامل الذي ما كان له أن يتحقق لو لم تكسب القيادة الفذة والحكيمة للرئيس علي عبدالله صالح الرهان الكبير الذي رسمته وفلسفت مضامينه وأهدافه عبر الآلية الوطنية الجامعة.

وختم هادي مقاله بالقول:" باسم قيادات وكوادر وأعضاء وأنصار المؤتمر.. نتقدم بخالص التهنئة وبجزيل الشكر والتقدير والاعتزاز والعرفان لفخامة الأخ الرئيس القائد المؤسس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - رئيس المؤتمر، ومعه نسير ونمضي في سبيل اليمن الجديد والمستقبل الأفضل.
الصحوة
اهتمت الصحوة بهموم الناس في رمضان، فمن الحديدة كتب عبد الحفيظ الحطامي حول أشواق الناس وأوجاعهم في شهر رمضان بالحديدة، وارتفاع سعر القاز ضاعف من معاناة المواطنين في الريف وانقطاعات الكهرباء على أبناء المحافظة.
وقال إن تدني دخل الأسر عند أبناء تهامة قلل من شراء متطلباتهم الرمضانية، وأن الأمهات جهزت الفوانيس، وأن ارتفاع القاز أرقت سكان الريف والحضر.
ومن سقطرى كتب ياسين صالح عن أوضاع وأوجاع الناس هناك، وقال إن سكان القرى محرومون تماما من التيار الكهربائي، أما المياه فلا تصل إلا يوم بالأسبوع، وأن المواطنين يمسكون طوابير لساعات أمام محلات الغاز.
الناس
صحيفة الناس الصادرة الاثنين أجرت حوارا مع شيخ بني ضبيان الداني ناصر السالمي والذي حمل الدولة مسئولبة لجوء بني ضبيان للخطف، وقال إنهم يعتقدون أن المحاكم لا تحل مشكلة لطول تعاملها ووضعها القائم ابتدائية واستئنافية وعليا.
واعتبر السالمي الاختطاف غير صائب لكنه جانب من المعالجة واستمرارها وتثبيتها مضر،كما نصح الداخلية الاستعانة بالقبائل لحل المشاكل بالجانب العرفي أفضل لها من الإستعانة بالجانب القانوني نظراً لوضع البلاد وغيره، وعلى أن تسود الحلول الوسطى. والدولة تعرف أن وراء الإختطاف حقوق وليس مطالب سياسية..
وقال إنهم طالبوا بتوفير الخدمات التنموية لبني ضبيان أكثر من مرة" لو بنت الدولة المجمع الحكومي في المديرية ووفرت رجال الأمن هناك ودعمتهم وعلى أن يكون رجال الأمن من كل بيت أو كل أسرة لكان عامل تأثير مباشر".
كما نشرت الناس مطالبة المجلس المحلي في محافظة عدن بإلغاء قرار مجلس الوزراء الخاص بتحويل الإيرادات المحلية لصندوق النظافة وتحسين المدينة مركزياً إلى صنعاء لمخالفته قانون السلطة المحلية والبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية وقرارات مؤتمرات السلطة المحلية، وإعادة إدارة الصندوق وإدارة الجمارك في المنافذ البحرية والبرية والجوية للمحافظة باستمرار العمل بالآلية السابقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.