تظاهر العشرات من أبناء الجالية اليمنية في مدينة هاليفكس الكندية أمس الأحد، تضامناً مع ثورة الشباب في اليمن، وللتنديد "بالمجازر" التي يرتكبها نظام صالح ضد المعتصمين. وشارك عدد من أبناء الجاليتين السورية والليبية في المظاهرة تضامناً مع ثورات بلدانهم وثورة اليمن. ودان المتظاهرون ما أسموه ب"العنف المفرط" الذي يستخدمه صالح ضد المحتجين السلميين في مختلف الساحات اليمنية. كما جدد المتظاهرون في كندا مطالباتهم للحكومة الكندية بتجميد أرصدة رموز النظام اليمني في البنوك الكندية. كما طالب المتظاهرون رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر دعم ثورة الشباب في اليمن وتقديم طلب للأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي في "جرائم حرب يرتكبها نظام صالح ضد المعتصمين السلميين في اليمن، وعمليات الاختطاف التي تطال الناشطين وحتى الأطقم الطبية والجرحى من المستشفيات في اليمن، فضلاً عن قصف منطقة يافع بالصواريخ والمدفعية". وعبر المتظاهرون في مدينة هاليفكس الكندية عن دعمهم لموقف شباب التغيير في اليمن الرافض للمبادرة الخليجية ومطالبة دول الخليج بسحبها "لأنها لا تلبي حتى الحد الأدنى من مطالب الثورة"، مؤكدين رفضهم لأي مبادرة لا تنص صراحة على تنحي صالح الفوري ورفضهم لإعطاء صالح وأسرته ورموز نظامه المتورطين في أعمال قتل وخطف بحق المعتصمين أية ضمانات تعفيه من المحاكمة. وقال المتظاهرون في بيان "نحن كيمنيين في كندا نقف دعماً لإخواننا شباب الثورة ضد حكم صالح وندعم كل الشعوب التي تنادي بالعدالة والديمقراطية والحرية"