تظاهر العشرات من أبناء الجالية اليمنية في عدة مدن بكندا تضامناً مع شباب الثورة، ومطالبين الرئيس صالح بالتنحي عن السلطة. وخرج متظاهرين في مدينة هاليفاكس شرق كندا منددين بأعمال القمع "اللانسانية" ضد المعتصمين السلميين في المحافظات اليمنية، مؤكدين دعمهم للمعتصمين حتى رحيل صالح. كما تظاهر العشرات من أبناء الجالية اليمنية والجاليات العربية ومواطنين كنديين في مدينة كالغاري غرب كندا، ورددوا شعارات مناوئة للنظام وتدعوا إلى إسقاطه، وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العنف ضد المتظاهرين السلميين، ووقف الدعم للنظام اليمني. وفي بيان أصدروه طالبوا المتظاهرين في المدن اليمنية الاستمرار في اعتصاماتهم حتى إسقاط النظام ورحيل الرئيس صالح. وأضاف البيان "نشد على أيديكم ونؤكد لكم من أقصى الأرض أنكم رفعتم رؤوسنا عالية في السماء وأننا فخورون بما تقومون به، ونتطلع مثلكم إلى يمن جديد تسوده المحبة والوحدة وتشع منه شمس الحرية والعدالة". وتابع البيان "باسم الطلاب اليمنيين والجالية اليمنية في أميركا الشمالية وتحديداً في كندا، نؤكد على مطالب ثورة الشباب السلمية التي أنطلقت في مختلف محافظات البلاد، ونشدد أنه لا حوار ولا تفاوض قبل سقوط النظام ورموزه". وأكد البيان أن "دماء شباب اليمن الذين سقطوا خلال مسيرة هذه الثورة السلمية – ستحرق عروش الطغيان – وإننا إذ نترحم على العشرات من الشهداء الذين قابلوا آلة القتل بصدور عارية – وقلوب مؤمنة بحق الشعب في حياة كريمة، نؤكد أن أرواحهم الطاهرة تعيش معنا – وتؤجج هذه الثورة التي لن تنطفئ إلا بنصر كامل."