شارك عدد من أبناء الجالية اليمنية إلى جانب العشرات من أبناء الجالتين الليبية والسورية في مدينة كاليفكس بكندا في وقفة احتجاجية اليوم الأحد تنديداً بأعمال القتل والقمع التي تقوم بها الأنظمة ضد شعوبهم وتأييداً لمطالب شباب الثورة في الدول الثلاث. وجدد المتظاهرون اليمنيون تأييدهم لمطالب شباب الثورة في اليمن برحيل صالح عن السلطة ومحاكمته. مطالبين الحكومة الكندية بتجميد أموال الرئيس صالح وكافة رموز نظامه في كندا. وندد بيان عن أبناء الجالية اليمنية في كاليفكس ب"العنف الذي يمارسه نظام صالح ضد المعتصمين العزل وجرائم القتل التي ارتكبها بحق المتظاهرين السلميين في مختلف محافظات اليمن". وأكد البيان على دعمه لموقف شباب الثورة الرافض للمبادرة الخليجية وأي مبادرة لا تلبي المطلب الرئيسي لشباب الثورة المتمثل في الرحيل الفوري لصالح ورموز النظام. كما عبر البيان عن رفضه لأي مبادرة تعطي نظام صالح حصانة من الملاحقة القضائية والقانونية عن الجرائم التي ارتكبها بحق المتظاهرين وأعمال القتل. وقال البيان "لا تفاوض ولا حصانه للنظام الفاسد". وأشار البيان إلى إن الثورة "هي ثورة شعب وليست ثورة أحزاب" لافتاً إلى إن الأحزاب لا تمثل إلا نفسها سواء كان في قبولها المبادرة الخليجية أو في اتخاذها أية قرارات أخرى.