قالت ان مايمان ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في اليمن ان القتال في اليمن تسبب في هروب مئات الالاف من منازلهم. واضافت مايمان من صنعاء "لدينا نازحون جدد جاؤوا من ابين في الجنوب".
وقالت انه يوجد حاليا نحو 300 الف نازح يمني فضلا عن لاجئين من منطقة القرن الافريقي يصل عددهم الى نحو 200 الف شخص.
وتسبب القتال بين اتحاد قبائل حاشد القوى والقوات الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح في مقتل ما يزيد على 200 شخص في الاسبوعين الماضيين بصنعاء ودفع الالاف الى الفرار من العاصمة. ويتعافي صالح حاليا بمستشفى سعودي بعدما اصيب بجروج في هجوم على القصر الرئاسي.
وقالت مايمان "هناك تدهور متزايد في بعض احياء صنعاء كان له تداعيات انسانية على كل السكان. الجميع تأثر سواء كانوا لاجئين او نازحين او عمالا اجانب."
وشددت سلطنة عمان الاجراءات الامنية عند حدودها مع اليمن افقر البلدان العربية والتي يعيش نحو 40 في المئة من سكانها على اقل من دولارين في اليوم ويواجه نحو ثلث تعداد سكانها البالغ 23 مليون نسمة نقصا حادا في الغذاء.
وقالت مايمان ان قتالا استمر اسبوعا في زنجبار بين السكان المحليين والقوات الحكومية من ناحية واسلاميين من ناحية اخرى حول البلدة الى مدينة اشباح وشرد زهاء 10 الاف شخص.
وتزيد حوادث الخطف من الصعوبات امام جهود الاغاثة. واختطف ثلاثة عمال اغاثة فرنسيون في صنعاء قبل اسبوع.
واختطاف السياح الغربيين او عمال الاغاثة الاجانب على ايدي القبائل من اجل فدية او للحصول على تنازلات من الحكومة امر شائع في اليمن وفي الغالب افرج عن معظم المختطفين من دون اذى.
وقالت الاممالمتحدة لرويترز في مارس اذار ان اليمن سيحتاج لمساعدات انسانية بقيمة 224 مليون دولار من اجل تحسين الغذاء والصحة ومياه الشرب والصرف الصحي للنساء والاطفال.
وقالت مايمان "قللنا وجود موظفينا للحد الادني. نقوم بتقييم الوضع ساعة بساعة."