أكد المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني أن "انتقالاً فورياً" للسلطة في اليمن سيكون "في مصلحة" اليمنيين، وذلك بعدما غادر الرئيس علي عبدالله صالح الى السعودية لتلقي العلاج، مكرراً خلال مؤتمر صحافي أن الولاياتالمتحدة تدعم "اتفاق انتقال السلطة الذي لم يوقعه الرئيس صالح"، في إشارة الى الخطة التي اقترحها مجلس التعاون الخليجي والتي تلحظ استقالة الرئيس اليمني مقابل حصوله على حصانة. من ناحيته، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر أن الدستور اليمني "جامد" وأن "كل تقدم في المستقبل نحو عملية انتقالية يجب ان يحترم الدستور"، مشيراً إلى أنه "لم يتحدد بعد ما إذا كان الرئيس صالح ينوي العودة (إلى بلاده)، ولا يمكننا أن نطلق تكهنات حول نواياه".
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في لندن أن بعثة تقييم عسكرية بريطانية انتشرت بالقرب من اليمن "في إطار روتيني" رافضة التعليق حول "حقيقة مهمتها العملانية".
وذكرت محطة "بي بي سي"، أن 80 جندياً من سلاح البحرية الملكية موجودون على متن سفينة التموين والدعم "فورت فيكتوريا" في حين أن محطة "سكاي نيوز" ذكرت أن السفينة المستشفى "ارغوس" موجودة في المنطقة.
ورفضت وزارة الدفاع البريطانية أن تؤكد ما اذا كانت هاتان السفينتان مكلفتين الإعداد لعملية محتملة لإجلاء مواطنين بريطانيين موجودين في اليمن، بعدما كان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ وجه الجمعة نداء إلى الرعايا البريطانيين لمغادرة اليمن "بدون إبطاء" نظراً إلى "تصاعد العنف" في هذا البلد.