أفادت مصادر محلية المصدر أونلاين أن شخصاً قتل في منطقة باجل بمحافظة الحديدة غرب اليمن إثر سقوط عيار ناري عليه أطلقه مسلحون موالون للرئيس علي عبدالله صالح فيما قيل إنها "احتفالات" بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لصالح في أحد مستشفيات السعودية. وأصيب في مدينة الحديدة جراء تساقط الطلقات النارية مساء أمس الأربعاء 11 شخصاً بينهم 5 نساء وطفل، بينما دخل طفل في حالة موت سريري. وقالت مصادر محلية إن شخصاً في الأربعينيات من العمر أصيب برصاصة في الفخذ، وأخذ ينزف لساعات حتى توفي، وعثر على جثته صباح اليوم. وأضافت المصادر أن الشخص المشهور في باجل باسم "محمد بوبو" كان يجلس في إحدى المناطق المكشوفة ويمضغ القات مساء أمس، وأصيب بطلق راجع. وكانت مصادر طبية قالت ل"المصدر أونلاين" إن طفلاً أصيب بحالة موت سريري جراء سقوط رصاصة راجعة عليه في مدينة الحديدة غرب اليمن في وقت متأخر مساء الأربعاء. ودوت أصوات إطلاق النار الكثيف من أماكن مختلفة من مديريات المحافظة ومركز المدينة من داخل المعسكرات الأمنية والمرافق الحكومية وأماكن تمركز المسلحين التابعين للحزب الحاكم وبشكل غير مسبوق وبتنسيق مع بقية المحافظات في الجمهورية. وتسبب ذلك في هلع كثير من المواطنين المتواجدين في الشوارع الرئيسي الذين سارعوا إلى الاختباء والهرب إلى المنازل خشية من أن يتسبب الرصاص الراجع في إصابتهم، كما تعالت أصوات النساء والأطفال بالصراخ من داخل المنازل نتيجة الأصوات الكثيفة للرصاص بداخل الأحياء السكنية المكتظة بالسكان.