أعربت منظمة مراسلون بلا حدود اليوم السبت عن بالغ قلقها إزاء استمرار تدهور وضع حرية التعبير في اليمن. وقالت في بيان "منذ بداية المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح في شباط/فبراير الماضي، نشهد حملة موجهة ضد الصحافة. فتعرّض عدة صحافيين للهجوم والاختطاف، وقد تمت عرقلة توزيع الصحف. وأصبحت هذه الانتهاكات روتيناً يومياً تلوذ به السلطات اليمنية بغية الحؤول دون تغطية الأحداث في هذا البلد. إن هذه الممارسات غير مقبولة. لذا، نناشد السلطات وضع حد لمضايقة الصحافيين". وأشارت إلى ما ادعت مجموعة تطلق على نفسها "كتائب الثأر لليمن وللرئيس صالح"، التي هددت في بيان نشر على شبكة الإنترنت بقتل كل المعارضين للرئيس والتهجّم على الصحف ومواقع الإنترنت التابعة للمعارضة. كما أعلنت الجماعة ذاتها عن مسؤوليتها على الهجوم الذي تعرض له مكتب صحيفة الأضواء. كما أشارت إلى تلقي الصحفي فيصل مكرم رئيس تحرير صحيفة الغد ومراسل صحيفة الحياة، تهديدات بالقتل عبر الهاتف. كما تطرقت إلى ما قالت عنه نقابة الصحافيين اليمنيين من إقدام جندي على التهديد باختطاف الصحافي عبدالكريم الخيواني. كما اعتدى عناصر من الشرطة على مراسل قناة الحرة ومصوره في أثناء تغطيتهما اعتصاماً أمام منزل نائب الرئيس في العاصمة صنعاء.