أعلنت سرية من جنود الأمن المركزي يبلغ قوامها حوالي (120 جندي وضابط) مساء اليوم الأربعاء بساحة التغيير بصنعاء انضمامهم إلى ثورة الشباب. وقال جندي من السرية في كلمة له في ساحة التغيير أن انضمام الجنود إلى الثورة "هو انضماماً إلى الوطن والشعب، وأننا حماة للشعب والوطن وليس حماةً لفرد أو أسرة لاتهمها إلا مصالحها".
وأضاف متحدثاً عن بقية الجنود المنظمين "لتعذرونا في التأخر عن انضمامنا لكم، لكن قلوبنا وأفئدتنا كانت بينكم ومعكم في كل لحظات"، مؤكداً استعداد الجنود المنضمين للعمل في تحقيق أهداف الثورة. وتحدث الجندي عن ما أسماها ب"المفاجئات" من قبل أفراد الأمن المركزي في الأيام القادمة، مضيفاً "سنطهر اليمن من كل دنس النظام والاستبداد ونبني يمنا جديدا لكل اليمنيين ونعاهد الله ونعاهد الشعب والوطن بأننا سنكون حماة للثورة ومدافعين عن الوطن". ودعا الجنود الذين لم ينضموا إلى الثورة الالتحاق سريعاً إلى ركب الثورة، وقال " إذا لم تلتحقوا بالثورة ماذا ستجيبون على أبناءكم في المستقبل عندما يسألونكم: أين كان دوركم في الثورة؟ وأين موقفكم منها؟ هل كنتم مع الثورة أو في صفوف الظلمة". من جانبه رحب الأمين العام لتكتل الأحرار المنضمين إلى الثورة الشعبية السلمية الرائد عمار الفاتش بالسرية المنضمة إلى الثورة وقال "هؤلاء أعلنوا تحرروهم من الولاء الضيق لشخص وعائلة إلى الولاء للشعب والوطن". ودعا الفاتش بقية أفراد الأمن المركزي والحرس الجمهوري إلى الالتحاق بالثورة "والالتفاف حول الإرادة الشعبية" كما دعا نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي "إلى الاخذ بزمام المهمة التي أوكلت إليه في إدارة البلاد وتشكيل مجلس انتقالي يقود البلاد إلى بر الأمان".