أقر التيار الصدري اليوم الأربعاء بأنه قام بوساطة مع الحكومة اليمنية ل"وقف حقن الدماء" للحرب الدائرة بين الحوثيين والقوات الحكومية التي دخلت أسبوعها الخامس. وحسب قناة المنار قال الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم التيار: "حاولنا التدخل بواسطة لإنهاء الأزمة بين أبناء الشعب اليمني بدوافع عربية وإسلامية. وفق الطرق الدبلوماسية الصحيحة". وكشف العبيدي أن إجراءات الوساطة كانت عن طريق السفير اليمني في بيروت فيصل أبو راس. مضيفاً "حتى الآن لم نر تجاوباً واقعيا من الإطراف المعنية", مؤكداً رفضه لأي اتهام للتيار بدعم الحوثيين ضد الحكومة. لا إعلاميا ولا غيره. وتصريحاتنا تدل على ذلك". وأكد العبيدي أن كل ما قاموا به هو وساطة لحقن الدماء. وكان الرئيس علي عبد الله صالح اتهم اليوم السيد مقتدى الصدر وجهات إيرانية بدعم جماعة الحوثيين التي تقاتلها القوات الحكومية شمالي البلاد منذ أسابيع. وقال صالح للجزيرة القطرية إن "إيران والصدر عرضا الوساطة مع الحوثيين وهو ما يعني أن لديهما صلات معهم".
من جانب آخر اتهم نائب في حزب رئيس الوزراء العراقي، اليمن بإيواء عزة الدوري النائب الأول لصدام حسين، قائلاً: "لدينا معلومات مؤكدة عن وجود عزة الدوري وجناحه في اليمن". وحسب موقع صوت العراق قال النائب عن كتلة الائتلاف علي الأديب ان قيادة بلاده مثلما تملك معلومات عن مكان وجود عزة الدوري، النائب الأول للطاغية صدام حسين، فإنها تعلم مكان وجود محمد يونس الأحمد. وقال علي الأديب النائب عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد، في تصريح صحافي، إن «الوقت حان لإجبار سورية وغيرها، على التوقف عن تصدير الإرهاب». وأضاف الأديب «مثل ما لدينا معلومات مؤكدة عن وجود عزة الدوري (النائب الأول لصدام حسين) وجناحه في اليمن، لدينا معلومات وأدلة عن وجود جماعة يونس الأحمد في سورية، وعليها تسليمهم لتلافي مواجهة المحكمة الدولية».