عبر مصدر مسئول عن إستغرابه مما نسب إلى السيد مقتدى الصدر من تصريح حول أن القوات الأمريكية تقوم بالتعاون مع القوات اليمنية بانتهاكات صارخة لحقوق الانسان ضد المواطنين اليمنيين . وقال المصدر من الواضح إن السيد مقتدى الصدر تنقصه الكثير من المعلومات الصحيحة عن اليمن وما يجري فيه وما قاله عن القوات الأمريكية أو غيرها أمر مؤسف ولا يستند على أي أساس صحيح فاليمن بلد مستقل وصاحب سيادة ولا يسمح لأحد بالتدخل في شئونه الداخلية مهما كان ولا يقبل بوجود قوات أمريكية أو غيرها على أراضيه. وأضاف المصدر إن القوات اليمنية قادرة على الاضطلاع بمسؤوليتها وواجبها الوطني في الحفاظ على أمن اليمن واستقراره وسكينته ضد العناصر الإرهابية المتمردة الخارجة على النظام والقانون . وقال لقد كنا نأمل أن لا يقع السيد مقتدى الصدر وغيره في حبائل أفتراءات تلك العناصر التخريبية المتمردة ومعلوماتها المضلة وأباطيلها بهدف كسب التعاطف وأن يكونوا على بينة حول حقيقة الأعمال الإجرامية التي ترتكبها تلك العناصر الحالمة بإعادة عهود الإمامة الكهنوتية إلى اليمن مرة أخرى عبر ما تمارسه من أعمال عنف وقتل وخطف للمواطنين واعتداء عليهم وعلى أفراد القوات المسلحة والامن بالإضافة إلى نهب وتخريب المساكن والمنشئات العامة وقطع الطرق وإقلاق السكينة العامة . وكان التيار الصدري كشف في وقت سابق عن محاولته التدخل بوساطة لإنهاء الأزمة بين الحكومة والحوثيين بدوافع عربية وإسلامية, وفق دبلوماسية صحيحة, على حد ما قال. وأضاف الناطق باسم التيار الصدري صلاح العبيدي لقناة المنار أن إجراءات الوساطة كانت عن طريق السفير اليمني في بيروت فيصل أبو راس, منوها إلى أنه حتى الآن لم يرد تجاوباً واقعيا من الإط راف المعنية, حسب وصفه. ورفض العبيدي أي اتهام للتيار الصدري بدعم الحوثيين ضد الحكومة, مؤكدا أن ما قاموا به هو وساطة لحقن الدماء. من جهة أخرى وحسب موقع صوت العراق, اتهم النائب عن كتلة الائتلاف علي الأديب اليمن بإيواء عزة الدوري النائب الأول لصدام حسين، مؤكدا أن لديهم معلومات مؤكدة عن وجود عزة الدوري وجناحه في اليمن. مضيفا أن قيادة بلاده مثلما تملك معلومات عن مكان وجود عزة الدوري، النائب الأول للطاغية صدام حسين، حسب وصفه, فإنها تعلم مكان وجود محمد يونس الأحمد, ووفقا لما قال فقد حان الوقت لإجبار سورية وغيرها، على التوقف عن تصدير الإرهاب. مؤكدا أنه "مثلما لدينا معلومات مؤكدة عن وجود عزة الدوري وجناحه في اليمن، لدينا معلومات وأدلة عن وجود جماعة يونس الأحمد في سورية، وعليها تسليمهم لتلافي مواجهة المحكمة الدولية, على حد تعبيره.