دعت اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة وهي إحدى ائتلافات ساحة التغيير بصنعاء إلى إلقاء القبض على أقرباء الرئيس علي عبدالله صالح الممسكين بزمام أجهزة عسكرية وأمنية حساسة قبل يوم 17 يوليو المقبل والذي يصادف الذكرى 33 لتولي صالح الرئاسة. وقالت في بيان إنه يجب القبض على «أحمد علي عبد الله صالح ويحيى وعمار وطارق محمد عبد الله صالح» قبل يوم 17 يوليو «المشؤوم» كما وصفته. ورحبت اللجنة التحضيرية بظهور صالح في تسجيل مرئي مساء أمس الخميس واعتبرت أن ظهور من وصفته ب«المخلوع» على قيد الحياة «سيحقق هدفا مهما من أهداف الثورة الشبابية الشعبية وهو محاكمته جنائياً ومدنياً على ما ارتكبه من جرائم بحق الشعب اليمني». وطالبت السعودية بسرعة إعادة صالح إلى اليمن لمحاكمته و«لينال الجزاء العادل تجاه ما ارتكب من جرائم مدنية وجنائية طيلة 33 عاماً من حكمه البائس». وهاجم البيان السعودية، وقال إن المملكة «اعتادت خلال زمن طويل إدارة اليمن من خلف الحدود والتحكم بقراراته ومصيره» واعتبرت أن بث التسجيل المرئي لصالح «رسالة فاشلة من الحكومة السعودية». وأشار البيان، الذي حصل المصدر أونلاين على نسخة منه، إلى توقيت بث التسجيل المرئي الذي صادف ذكرى دخول قوات ما كانت تسمى «بالشرعية» لمدينة عدن عام 1994 وإخماد محاولة انفصال الشطر الجنوبي. وقال إن ذلك «محاولة بائسة لاستعادة أجواء الحرب كما يكشف عن فصول تآمرية قاتمة تكنها الحكومة السعودية لشعبنا العظيم». وأكدت اللجنة التحضيرية ان الثورة الشبابية الشعبية تهدف لرد الاعتبار للجنوبيين ولإعادة الاعتبار للوحدة السلمية «المغدور بها».