صورة لثلاث فتيات من تعز يعبرن من خلالها على مدى الوصاية الخارجية على الثورة والتي أعاقت حركتها عدن اونلاين/ صنعاء دعت اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة في اليمن ، اليوم الجمعة ، إلى اعتقال من أسمتهم ببقايا رموز نظام الرئيس صالح قبل حلول ذكرى تولي صالح الرئاسة الذي يصادف يوم 17 يوليو ، وذلك على خلفية تورطهم في قتل المتظاهرين و جرائم فساد ، بحسب بيان . وقالت اللجنة في بيان – حصل عدن اونلاين على نسخة منه – إنها تعتبر الرئيس ميتا سياسيا وعاجزاً جسديا ، معتبرة خطابه الذي بثه التلفزيون اليمني أمس " رسالة فاشلة من الحكومة السعودية التي اعتادت خلال زمن طويل إدارة اليمن من خلف الحدود والتحكم بقراراته ومصيره " . وقال البيان: إن اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة إذ تعد وجود المخلوع على قيد الحياة ، سيحقق هدفا مهما من أهداف الثورة الشبابية الشعبية ، وهو محاكمته جنائيا ومدنيا على ماارتكبه من جرائم بحق الشعب اليمني . فإنها تطالب المملكة العربية السعودية بسرعة إعادته إلى اليمن ليحاكم ، وينال الجزاء العادل تجاه ماارتكب من جرائم مدنية وجنائية طيلة 33 عاماً من حكمه البائس، وإلا فإنها ستعد عدم تسليمه للشعب اليمني عملا معاديا للشعب اليمني ولثورته وتطلعاته الحرة ، كما ستعتبر الحكومة السعودية متواطئة مع علي صالح وشريكه له في جرائمه. و اعتبرت ظهور صالح أمس ، الذي يصادف ذكرى " اجتياح الجنوب " اعتبرته " استدعاء لأجواء الحرب وتوقيت غير برئ وتآمري من السعودية " . وشن بيان اللجنة هجوما على الحكومة السعودية ، وقال " تذكر الشقيقة بأن عهد لجنتها الخاصة قد ولى وان الشعب اليمني شعب عريق قال عنهم الله بأنهم أولو قوة وأولو بأس شديد ، وأن من الصعب التعامل مع هذا الشعب العريق بغير الاحترام والعلاقات الودية ، وتذكرها أيضا بأن رسائلها الفاشلة لم يعد لها أي صدى لدى الشعب اليمني وثورته الشبابية والتي لا تعير الرسائل والتهديدات الخرقاء الآتية من وراء الحدود انتباها حيث وان هناك عهد جديد تشهده اليمن فيه الثورة الشبابية هي الحامية لمصالح الشعب اليمني والقادرة للدفاع عن سيادته واستقلاله وضمان تقدمه واستقراره" .