نفت الملحقية الثقافية بسفارة اليمن ببرلين قيامها بقطع المساعدات المالية للطلاب الذين شاركوا في اعتصامات مؤيدة للثورة الشبابية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح. وقالت الملحقية في رسالة توضيحية إلى «المصدر أونلاين» إن السفارة لم تقم بقطع المساعدات المالية على الطلاب الذين شاركوا في الاعتصامات، وإنما اقتصر ذلك على «المتعثرين دراسياً والواردة أسمائهم من الداخل وفق قواعد صرف مستحقات الطلاب». وكان بيان نسب إلى طلاب في إلمانيا، قال إن عدداً من الطلاب اليمنيين الدارسين في ألمانيا فوجئوا بإيقاف مستحقاتهم المالية من قبل نائب الملحق العسكري في السفارة اليمنية ببرلين. وأضاف البيان انهم تواصلوا بالدكتورة عميده شعلان مساعده الملحق الثقافي، فردت عليهم بالقول «كل من ورد اسمه في كشف المستحقات وقد استوفى كافه المتطلبات المبينة في صفحة الملحقية ولم يستلم مستحقاته المالية خلال اليومين القادمين، عليه مراجعه المقدم عبدالوهاب الكينعي بصفته المسئول الفعلي عن السفارة فهو الملحق الثقافي والعسكري». ونفت الملحقية إدلاء الدكتورة عميدة شعلان مساعده الملحق الثقافي لأي تصريح لأي جهة حول إيقاف مساعدات الطلاب، او اتهامها لأي جهة كما كان قد ذكر في الخبر السابق الذي نشره المصدر أونلاين. وأشارت الملحقية في رسالتها إلى أنها تقوم بعملها وفقاً للقانون والأنظمة المتبعة ورعاية شؤون الطلاب الدارسين في ألمانيا دون النظر لأي اعتبارات. كما حملت من وصفتهم ب«ذوي المصالح الضيقة والأغراض الشخصية» بمحاولة استهداف الملحقية والعاملين فيها، وفي مقدمتهم الدكتور عميدة شعلان.
قال الملحقية الثقافية أن عملها منفصل بشكل تام وكلي عن عمل الملحقية العسكرية، ولا تتدخل أي ملحقية بالأخرى.