قال قوات المعارضة الليبية انها تمكنت من دخول مدينة البريقة الاحد، وانها نجحت في اختراق منطقة شمال غربي المدينة. الا ان المعارضة الليبية اوضحت انها لم تتمكن حتى الآن من السيطرة على وسط المدينة، التي تستحكم بها القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي، التي تسيطر عليها منذ ابريل/نيسان. وكانت العاصمة طرابلس قد شهدت دوى أكثر من ثلاثين انفجارا قويا ليل السبت الاحد في العاصمة الليبية طرابلس نتيجة غارات جديدة لحلف شمال الأطلسي. وشوهدت سحب الدخان تتصاعد من مواقع الانفجارات التي تواصلت نحو ساعة. وقال التلفزيون الرسمي الليبي إن حلف الناتو شن غارات على "أهداف مدنية وعسكرية". وكانت انباء سابقة أفادت بمقتل 10 وجرح 172 من قوات المعارضة الليبية في هجوم على البريقة، وهي مدينة ساحلية نفطية تقع شرقي البلاد. وتتمركز معظم قوات المعارضة على بعد 20 كيلومترا خارج المدينة، وتمنعها صواريخ غراد التي تطلقها قوات الحكومة من التقدم نحوها، غير أنهم تمكنوا من أسر أربعة من قوات القذافي. واندلع القتال السبت في سلسلة الجبال الغربية حيث تحاول المعارضة الانطلاق نحو طرابلس. ويمكن سماع دوي إطلاق النيران من قرية بير عياد التي تبعد 15 كيلومترا جنوب خط الجبهة في بلدة بير الغنم.
جرذان وشعب من ناحية أخرى أعلن القذافي السبت في كلمة جديدة له انه لن يترك ليبيا "ارض الاجداد" رافضا في شكل قاطعالدعوات الدولية المطالبة بتخليه عن السلطة.
وكان القذافي يتحدث عبر مكبرات صوت الى آلاف الليبيين الذين احتشدوا في مدينة الزاوية الواقعة على بعد 50 كلم غرب طرابلس.
ووصف الزعيم الليبي المعارضة ب "الجرذان والخونة الذين استولوا على بنغازي ومصراتة وجبال الغرب واستعملوا المواطنين دروعا بشرية ورهائن"، مؤكدا أن معه خمسة ملايين ليبي على استعداد للزحف عليهم بانتظار ان يعطوا الامر بذلك".
وكانت مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا عقدت اجتماعا الجمعة وطالبت برحيل الزعيم الليبي واعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي اعترافا كاملا.