قال شيخ قبلي إن رجال قبائل مقاتلين تمكنوا ظهر اليوم الجمعة في منطقة شقرة الساحلية بمحافظة أبينجنوب اليمن من القبض على خمسة رجال مشتبه أنهم هاربين من زنجبار حيث يدور قتال بين الجيش بمساندة القبائل ومسلحين يسمون أنفسهم «أنصار الشريعة» كانوا سيطروا على عاصمة المحافظة. وقال الشيخ محمد السكين الجعدني ل«المصدر أونلاين» إن نقطة تفتيش قبلية في منطقة العرقوب بشقرة ضبطت سيارة كان على متنها الرجال الخمسة وبحوزتهم أسلحة شخصية. وأضاف أنه اتضح حين إيقاف السيارة إن الخمسة هم شابين وثلاثة من رجال قبائل محافظة صعدة كانوا قدموا لأخذ أبنائهم من صفوف المسلحين المتشددين الذين يخوضون معركة محمومة للبقاء في مدينة زنجبار التي وقعت تحت سيطرتهم الشهر الماضي متسببين بتشريد سكانها ونزوحهم نحو عدن بأكثر من 50 ألف. وأكد الجعدني أنه تم إخلاء سبيل الخمسة في وقت لاحق بعد معرفة حقيقتهم، مشيدا باستجابة هذه الأسرة مع دعوة قبائل أبين لانتشال أبنائها من مواجهة قبائل أبين. وجدد الشيخ القبلي وهو من قبائل آل فضل الدعوة إلى قبائل اليمن المختلفة ممن لديها أولاد تقاتل في صفوف المسلحين بزنجبار إلى سرعة سحبهم وإعادتهم رجالاً صالحين في خدمة المجتمع اليمني. ومساء الخميس قتل رجال قبائل بمدينة مودية مسلحا وأصابوا آخر أثناء محاولة مجموعة مسلحة كانت قادمة من شبوة لتعزيز قوة المسلحين بزنجبار. واحتجز القبائل أمس نحو 15 من المسلحين. من ناحية، أخرى لقي شخص وأصيب آخر برصاص جنود نقطة تفتيش للواء 111 المرابط بمدينة لودر بعد صلاة الجمعة. وأبلغت مصادر المحلية «المصدر أونلاين» أن حافلة ركاب صغيرة مسرعة مرت من النقطة دون الوقوف في اتجاه الجنوب الغربي للمدينة ما دفع بالجنود لإطلاق النار الذي تسبب بمقتل الشاب وإصابة ثاني.