دانت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح إحراق مؤسسة علاو للمحاماة مطلع الأسبوع الماضي. وقال الإصلاح في بيان له "ندين الجريمة الغادرة التي أقدمت عليها بقايا عصابات النظام العائلي بحق مؤسسة علاو للمحاماة أكبر مكتبة حقوقية وقانونية في اليمن والتي طالتها إحدى محارق النظام المتهالك في محاولة لإسكات صوت المنظمة الأعلى في مجال الحريات ودورها الرائد في الدفاع عن حقوق اليمنيين ومجابهة الإنتهاكات السافرة للسلطة على مدى سنوات".
وأضاف البيان "إن الأيادي الإجرامية الآثمة التي قتلت الأبرياء في ساحات الثورة وأحرقت الشباب في تعز وقصفت الآمنين في أبينوتعز وأرحب هي ذات الأيادي العابثة التي امتدت إلى مؤسسة علاو لإحراقها في محاولة لإخفاء معالم تلك الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني والتخلص من الشهود وإسكات عيون الحقيقة التي تعد مؤسسة علاو إحدى عناوينها الساطعة".
وعبر الإصلاح عن تضامنه الكامل مع مؤسسة علاو ومع المحامي والحقوقي القدير محمد ناجي علاو رئيس المؤسسة ومع طاقمها "إزاء هذا الاعتداء الجبان والذي لا يعد اعتداء على المؤسسة وطاقمها فحسب بل هو إعتداء على كل أؤلئك المظلومين في طول اليمن وعرضها الذين وجدوا في مؤسسة علاو ملاذاً أمنا ونصيراً لا يكل ولا يمل وصوتا في الحق شجاعا لا يعرف السكوت ولا يقبل المهادنة".
ودعا الإصلاح "إلى تضامن محلي ودولي مع مؤسسة علاو والى إدانة واسعة لجريمة الإعتداء عليها وملاحقة المتورطين في الجريمة من بقايا النظام الإجرامي في كل المحافل لينالوا عقابهم الرادع إزاء ما اقترفته أيديهم من إحراق لأعرق كنز حقوقي وقانوني لا يخص مؤسسة علاو فحسب بل هو ملك لكل المدافعين عن الحقوق والحريات في اليمن والعالم أجمع"..