استنكر شباب الثورة في صنعاء ما يتعرض له الناشطون الحقوقيون في اليمن من اعتداءات متكررة وتهديدات بالتصفية الجسدية من قبل أجهزة الأمن اليمنية وأنصار النظام خلال مرحلة الثورة على خلفية قيام المنظمات الحقوقية والناشطين الحقوقيين برصد كل الانتهاكات والاعتداءات وأعمال القتل التي تعرض لها المدنيين في اليمن،وكان آخر استهداف للمنظمات والحقوقيين ما تعرضت له منظمة هود ومؤسسة علاو الحقوقية من إحراق لجميع محتويات المؤسسة فجر يوم الاثنين المنصرم . وأعلن شباب الثورة اليوم تضامنهم الكامل مع منظمة هود ومؤسسة علاو ما تعرضوا له من اعمل اعتبروه بحسب بيان صادر عن عدد من المنظمات الحقوقية" فعل همجي جبان والذي يعتبر محاولة يائسة القصد من وراءها التغطية على الأفعال الإجرامية لإسكات الأصوات الوطنية والحقوقية" . ويؤكد المتضامون في بيان صادر عنهم اليوم بأن حادث الاعتداء على مؤسسة علاو وأرشيف منظمة هود" يعد سابقة خطيرة في تطور المسلسل الإجرامي الذي ترتكبه الأجهزة الأمنية للنظام المتهالك في حق أبناء الوطن ،مضيفين في البيان إن المساس بالمؤسسات والمنظمات الحقوقية يعد من اخطر الجرائم الإنسانية ". وحمل المتضامنون الأجهزة الأمنية كامل المسؤولية في الكشف عن مرتكبي الحادث الإجرامي ،مطالبين النائب العام بسرعة التحقيق في الواقعة والبض على الجناة تمهيداً لتقديمهم للمحاكمة العادلة واتخاذ إجراءات عاجلة وجادة إزاء ما حدث . وفي تطور أخير على مستوى الساحة احتشد الآلاف بساحة التغيير مرددين شعارات تطالب برحيل من يوصفون ب "بقايا النظام" ومواصلة الوقوف إلى جانب المجلس الانتقالي والالتفاف حوله والتجاوب معه للقيام بمهامه ،وهتف المحتجون "لا حوار لا حوار المجلس آخر قرار –الشعب خلاص شكل مجلس انتقالي ".