اتهم شيخ قبلي بازر في أبين الحكومة اليمنية بمحاولة استثمار الانتصارات التي حققها مقاتلي قبائل أبين ضد المسلحين المشتبه بعلاقتهم بتنظيم القاعدة الذين سيطروا على عاصمة المحافظة زنجبار قبل شهرين. وحمل الشيخ محمد سكين الجعدني أحد زعماء قبائل الجعادنة التابعة لقبيلة آل الفضل كبرى قبائل أبين القائم بأعمال رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية وشقيقه ناصر منصور هادي وكيل الأمن السياسي ووزير الدفاع اللواء احمد ناصر واللواء مهدي مقولة قائد المنطقة الجنوبية بالاستيلاء على المكتسبات التي نجح في تحقيقها المقاتلون القبليون حتى الآن وتصوير النجاحات لصالحهم قبيل حتى تحقيق النصر الكبير المتمثل في دخول مدينة زنجبار عاصمة أبين وتطهيرها من المسلحين الذين يسمون أنفسهم ب«أنصار الشريعة». وقال الجعدني وهو القائد الميداني للمقاتلين القبائل شرقي زنجبار في تصريح ل«المصدر أونلاين» مساء اليوم الأربعاء «إن القيادات المذكورة تعمل على الحفاظ على مصالحها وضرب مصالح الأمة في محافظة أبين عامة وأهالي مدينة زنجبار خاصة عرض الحائط». وأضاف «بلغنا محاولات تنصيب مسؤولين مشكوك في ذمتهم وإعادة المسؤولين السابقين الذين أهملوا واجبهم أمام الله وأمام الشعب وتركوا مناصبهم وباعوا محافظة أبين هاربين من المواجهة». وتحدى الشيخ الجعدني بتنفيذ أي مخططات تضر بمصلحة الناس في أبين بعد الآن، قائلا أنه لن يسمح بتسويق الخطط التي تسعى إلى تمريرها القيادة العسكرية ومن معهم في الحكومة. وأضاف «سنواجهه كل المؤامرات على محافظة أبين بالقوة والتحدي...والقتال ضد المسلحين». وقال الزعيم القبلي أن المسلحين أصبحوا في دائرة ضيقة إما عليهم إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم أو مواجهة مصيرهم ومقاتلة رجال القبائل. وأكد الجعدني أن مقاتلي القبائل يتقدمون بشكل كبير ويتمركزون حاليا في منطقة الشيخ سالم ووادي حسان على مشارف من اللواء 25 ميكا ومدينة زنجبار من الجهة الشرقية. ولم يتأكد بعد عن معلومات تفيد بأنه جرى تعيين احمد عوض المارمي قائد عسكرياً لمحور أبين. من جهة أخرى أبلغ سكان «المصدر أونلاين» أن غارات جوية مساء اليوم الأربعاء قتلت ثلاثة من المسلحين في منطقة وادي حسان.