تبادل نظام صالح وآل الأحمر الاتهامات حول سبب وقوع اشتباكات في منطقة الحصبة شمال العاصمة صنعاء اليوم الجمعة. واتهم الشيخ صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد في بيان تلقاه المصدر أونلاين «الحرس الجمهوري باستهداف منزل الشيخ حمير الأحمر نائب رئيس البرلمان» معتبراً ذلك «خرقاً للهدنة من قبل الحرس ومحاولة لتفجير الوضع». وأضاف «إن هناك استفزازات من قبل الحرس الجمهوري منذ أيام من خلال انتشاره في الحارات وأزقة الشوارع وهذا ما حذرنا منه سابقاً وتعتبر هذه الاستفزازات والانتشار لقوات الحرس العائلي خرقاً للهدنة» لكن وكالة الأنباء الحكومية قالت نقلاً عن مصدر أمني بأمانة العاصمة إنما حدث هو «أن مسلحين من العصابات التابعة لأولاد الأحمر قاموا بالاعتداء على إحدى النقاط الأمنية باتجاه قاعدة الإصلاح المركزية وتم التعامل معهم». وطالب المصدر «أولاد الأحمر الالتزام بوقف إطلاق النار وعدم الاعتداء على رجال الأمن والمواطنين وممتلكات الدولة وإنهاء المظاهر المسلحة لعناصرهم والتوقف عن القيام بأية استفزازات من شأنها تعكير صفو الأمن والحرس على احترام قدسية شهر رمضان» حسبما قال. وأكد المصدر أنه في حال استمرار ما وصفها ب«العصابات» في غيها وتماديها في ارتكاب أعمالها الإجرامية والتخريبية فإن رجال الأمن سيقومون بواجبهم حفاظاً على الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع. واندلعت اليوم الجمعة اشتباكات بين قوات الحرس وأنصار الشيخ صادق الأحمر بالقرب من منزل حمير الأحمر نائب رئيس البرلمان. واستمرت الاشتباكات المتقطعة لساعات قليلة قبل أن يعود الهدوء الحذر إلى المنطقة، وسط مخاوف في أوساط السكان المدنيين من اندلاع حرب جديدة.