قالت منظمة مراسلون بلا حدود ومقرها فرنسا إن حرية الصحافيين والمؤسسات الإعلامية مهددة باستمرار في اليمن. وناشدت في بيان لها اليوم الأحد السلطات اليمنية تسليط الضوء على هذه القضايا واتخاذ العقوبات المناسبة لمنع القوى الأمنية والمجموعات التي تلجأ إلى العنف عن عرقلة عمل الصحافة. ودانت المنظمة التفجير الذي استهدف نائب وزير الإعلام عبده الجندي. حيث انفجرت قنبلة خارج منزله في صباح يوم 18 أغسطس من دون أن تسفر عن أي ضحية. وذكّرت بإقدام عسكريين من قاعدة الدليمي الجوية على توقيف مصور قناة سهيل الفضائية أحمد فراص في 12 أغسطس بينما كان في طريقه إلى صنعاء على متن سيارته برفقة زوجته وأولاده. وصودرت معداته. وأطلق سراح عائلته بعد عدة ساعات من دون التقدّم بأي مبرر لاعتقاله. ولا يزال في الوقت الحاضر رهن الاحتجاز. وكان هؤلاء الجنود قد اعتقلوا الصحفي يحيى الثلايا وهو مراسل لصحيفة الصحوة قبل أن يطلقوا سراحه بعد عشرة أيام. بالإضافة إلى ذلك، قام مجهولون بالاعتداء على مدير مكتب قناة الحرة الأمريكية في صنعاء محمد عيضة وقد حاولوا طعنه بالجانبية في 10 أغسطس في المساء. وبفضل تدخّل عدد من المارة، نجا من الموت. وكان الصحافي قد تعرّض لعدة تهديدات واعتداءات. كما تمت قرصنة موقع YemenOnline للمرة الرابعة على التوالي في غضون عامين.