ما يزال رصاص القناصة الموالون للرئيس علي عبدالله صالح يحصد أرواح المدنيين المناهضين لنظامه في ساحة التغيير بصنعاء، حيث لقي شخصان على الأقل حتفهما اليوم الخميس كما أصيب آخرون، بينما تجدد القصف على الساحة بالقذائف. وقال مصدر طبي في المستشفى ل«المصدر أونلاين» إن شهيدان سقطا برصاص القناصة منذ فجر اليوم في ساحة التغيير حيث يعتلي بعض القناصة أسطح منازل قريبة من الساحة.
وأصيب أيضاً 12 آخرين بجروح بنيران القناصة.
وأحد الشهداء يدعى «عارف محمد عبدالله الحرازي» وهو من أبناء محافظة البيضاء. وكان القناصة استهدفوا في وقت متأخر مساء أمس الأربعاء امرأة فأصيبت برصاصة في الفخذ في شارع هائل غرب ساحة التغيير، كما أصيبت امرأة أخرى برصاص القناصة.
وتدور الاشتباكات بين وحدات الحرس الجمهوري الذي يقوده ابن الرئيس أحمد من جهة، وجنود من الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الاحمر الذي انضم الى الثورة السلمية المطالبة بإسقاط نظام صالح.
وسمع أصوات إطلاق نار من الجهة الجنوبية لساحة التغيير حيث يقع شارع الزبيري وتقاطع كنتاكي بقلب العاصمة صنعاء.
وفي الساعة الرابعة مساء اليوم، قصفت قوات موالية لصالح بالقذائف ساحة التغيير، حيث سقطت قذيفتان على المنفذ الشرقي حيث متجر «سيتي مارت».
وقال مراسل المصدر أونلاين إن القذيفة الأولى سقطت على الشارع، والأخرى في موقف السيارات التابع لسوبر ماركت «سيتي مارت»، لكن لم تخلف القذيفتان ضحايا.