نظم أبناء الجالية اليمنية والسورية في ألمانيا وقفة احتجاجية في كل من برلين وفرانكفورت أمس السبت تزامناً مع جمعة «النصر لشامنا ويمننا». وتجمع في برلين العشرات من أبناء الجاليتين اليمنية والسورية وعدد من العرب والألمان أمام بوابة برلين التاريخية والسفارة الأمريكية والفرنسية ومكتب الاتحاد الأوروبي، للتنديد بموقف أمريكا والدول الأوروبية إزاء ثورة البلدين. كما تجمع العشرات أمام محطة القطار الرئيسية في وسط مدينة فرانكفورت، نددوا خلال الوقفة الاحتجاجية بالصمت العالمي إزاء جرائم النظامين بحق المتظاهرين المناوئين لهما، مطالبين «برفع الغطاء الدولي عن النظام الفاقد للشرعية والذي يحاول جاهدا على التشريع للقتل وتبرير جرائمه».بحسب البيان عن الوقفتين. وقال البيان «أن مصلحة المنطقة والعالم هي في رحيل النظامين السوري واليمني، ونطالب منظمات حقوق الإنسان بسرعة ملاحقة مرتكبي الجرائم ومحاكمتهم». وأقامت المبادرة الشبابية من أجل يمن جديد المنظمة للوقفات الاحتجاجية معرض بانوراما الثورة عرضت خلاله صور عدد من الشهداء الذين سقطوا خلال الثورة الشبابية في اليمن من قبل قوات صالح.كما قدمت خلال الوقفة الاحتجاجية تمثيلات مسرحية تشير إلى ما يقوم به النظامين تجاه المطالبين بإسقاطهما. وهتف المحتجون شعارات باللغتين العربية والألمانية، ورددوا «من دمشق الى صنعاء .. تحية لتعز ودرعا، هذه مش فتوى يا علي ...هذا بيان عسكري، عهدا منا يا أحرار... سنثأر من علي وبشار، افهموا يا علماء ....هدم الكعبة أهون من سفك الدماء».