تعرضت مسيرة نسائية حاشدة بتعز عصر اليوم الأحد لاعتداء بالحجارة من قبل موالين لنظام الرئيس علي عبدالله صالح ومن يوصفون ب«البلاطجة» وذلك في حي الجحملية. وقال شهود عيان ل«المصدر أونلاين» إن مهرجاناً نسائياً كان من المفترض إقامته أمام مدرسة النجاح في الجحملية تعرض للقمع من قبل «بلاطجة» من الرجال والنساء، ما أسفر عن إصابة عدد من الفتيات بجروح متفرقة. ويعد هذا المهرجان الثوري التصعيدي الأول من نوعه في منطقة الجحملية التي يتواجد فيها منزل الرئيس صالح بتعز ويعد من معاقل النظام. وأشار الشهود إلى أن المشاركات في المهرجان قمن بالتحرك في مسيرة نحو ساحة الحرية لكن «البلاطجة» اعترضوهن في منطقة السائلة بالقرب من منزل رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة الشيخ جابر عبدالله غالب. وقالت إحدى المشاركات في المسيرة إن «بلاطجة» من الرجال والنساء قاموا برميهن بالحجارة بكثافة, كما تم رمي قنبلة صوتية إلى وسط المتظاهرات بغرض بث الذعر في أوساطهن. وأصيبت في المظاهرة أكثر من 10 نساء بجروح بالغة، والمصابات هن: ماريا عبدالله شرف, سهيه عبدالحكيم, أفراح رأفت عبدالله , زينه عبده قائد, عزيزة عبده عثمان, فطون سيف ناجي, وفاء الاديمي , حياة الذبحاني, أفنان اليوسفي , بيان أحمد سلام, حميدة أحمد عبده, هدية الغليسي, سارية علي قائد . وعلى الرغم من الاعتداء الذي وُصف ب«غير الأخلاقي» إلا أن المسيرة واصلت طريقها باتجاه ساحة الحرية. وكانت المدينة قد شهدت صباح اليوم، مسيرة لطالبات مدرسة الكويت الواقعة في حي المستشفى العسكري. وسارت المسيرة الطلابية من أمام القصر الجمهوري ومبنى محافظة تعز, مرددة هتافات تستنكر نوايا صالح جر البلاد إلى حرب أهلية. ورددت المتظاهرات بالقرب من مبنى المحافظة, هتافات «عاش الجيش المصري عاش.. جيشنا يحمي عفّاش». كما شهدت المدينة مسيرات رجالية حاشدة تبارك حصول توكل كرمان على نوبل للسلام, وتدعو للحسم الثوري.