أصيب ثمانية عشر متظاهراً بينهم فتاة اليوم الخميس في هجوم قوات الأمن ومسلحين بلباس مدني بالرصاص الحي على مسيرة حاشدة في مدينة تعز. وقال شهود عيان للمصدر أونلاين إن مسيرة كانت متجهة صوب قلعة القاهرة التاريخية لتنفيذ وقفة احتجاجاً على تحويلها إلى «ثكنة عسكرية» من قبل القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح. وأضاف الشهود ان قوات الأمن والمسلحين أطلقوا النار بشكل كثيف على المسيرة واعتدى بعضهم على المتظاهرين بالرمي بالحجارة فور اقترابهم من قلعة القاهرة، مشيرين إلى أن مجموعة من عصابات البلاطجة حاصروا طالبات واعتدوا عليهن. وأسعف الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج. ومن بين الجرحى طالبة أصيبت في الرأس. وكانت مسيرة خرجت في تعز وجابت معظم شوارع المدينة ونفذت وقفة احتجاجية إمام مكتب التربية. من جهة أخرى، شب حريق في أجزاء من مدرسة الشعب. حيث قال شهود عيان ان مواجهات بين طلاب محتجين ومسلحين يتبعون النظام بسبب قيام طلاب المدرسة بإزالة المتارس الموجودة على سطح المدرس. وأضاف الشهود أن قوات الأمن أطلقت القنابل الدخانية على الطلاب وأدى ذلك إلى نشوب الحريق في المدرسة، وأسفرت المواجهة عن سقوط طالب من على سطح المدرسة. في ذات السياق، جدد المجلس الثوري لتكتل شباب الثورة بتعز دعوته إلى استمرار الفعاليات الثورية حتى إسقاط ما أسماها «بقايا النظام». واعتبر المجلس ان ما حدث من اعتداء على الطلاب أمام مدرسة الشعب وفي الخط الدائري قرب قلعة القاهرة والتي حولها النظام من مزار سياحي إلى «خط للموت» جريمة لا تسقط بالتقادم.