أصيب 25متظاهرا في اعتداء قوات الأمن اليمنية ومسلحين موالين للنظام على تظاهرة طلابية بمحافظة تعز جنوبي البلاد. وقالت مصادر محلية ل "التغيير" : إن قوات من الأمن والجيش ومسلحين موالين للرئيس اليمني علي عبد الله صالح قاموا بإطلاق الرصاص الحي على متظاهرين في مناطق مختلفة من المدينة مما أسفر عن سقوط 25 جريحا ومصابين بالغاز المسال بينهم طفل وامرأتين و 3 منهم في حالات حرجه . وأفاد شهود عيان بأن قوات الأمن والمسلحين أطلقوا النار بكثافة وقذفوا الحجارة على المتظاهرين وقامت مجاميع ممن يوصفون بالبلاطجة بمحاصرة عدد من الطالبات والاعتداء عليهن إثناء اقتراب المسيرة من قلعه القاهرة والتي كان المتظاهرون في طريقهم إليها لتنفيذ وقفة احتجاجية ، احتجاجا على تحويل القلعة إلى ثكنة عسكريه . ورغم كثافة إطلاق النار بالأسلحة الثقيلة واصل المتظاهرون سير مسيرتهم إلى أمام مدرسة الشعب فواجهتهم قوات الأمن المتمركزة في مدرسة الشعب بالرصاص الحي عشوائيا وسقوط إصابات جديدة في صفوف الشباب وأفادت معلومات بوصول مدرعات وأطقم عسكرية إلى مدرسة الشعب وسيارات على متنها مسلحين "بلاطجة " وقاموا بإحراق المدرسة ل "الصاق التهمة" بشباب الثورة وسط استمرار إطلاق النار بشكل عشوائي وباسلحة ثقيلة على المسيرة الطلابية . وطبقا للمعلومات ، فان قوات الأمن المركزي احتجزت مجموعة من الطلاب في المدرسة بعد ان فكت الحصار على "البلاطجة" المسلحين وخروجهم من المدرسة, واشتركوا مع الأمن في إطلاق النار باتجاه الشباب . هذا وكانت مسيرة طلابية دعا إليها المجلس الثوري لتكتل لشباب الثورة بتعز والحركة الطلابية خرجت صباح اليوم من مختلف مدارس المدينة للتنديد والاحتجاج على "عسكرة " المدارس والمنشات التعليمية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية .