دانت نقابة الصحفيين اليمنيين ما تعرض له مراسل تلفزيون قطر جميل عزالدين من محاولة قتل من قبل احد جنود الفرقة الأولى مدرع اليوم الخميس بصنعاء، ومحاولة اقتحام مكتب يمن ديجتال ميديا. وقالت النقابة في بيان لها أنها تلقت بلاغ من عز الدين يفيد بقيام «احد جنود الفرقة بمحاولة اخذ الكاميرا على احد المصورين أثناء تصوير اختتام احد التقارير، ودخل بمشادة مع المصور وعند محاولته تهدئة الوضع قام احد الجنود يدعى " الابرشي" بإطلاق النار باتجاه رأسه لولا الزميل طه المعمري الذي رفع السلاح إلى الجو». وأضاف «عندما فر الزميل باتجاه مكتب يمن ديجتال ميديا قام الجندي بإطلاق النار على بوابة المكتب وعلى المكتب الذي تعمل فيه ما يقارب من 15 قناة تلفزيونية خارجية ، حيث كان داخل المكتب عدد من مراسلي القنوات الخارجية، كما قام الجندي باستدعاء بعض زملائه في إحدى النقاط القريبة واقتحموا المكتب ، ومن ثم تم التواصل مع قيادة الفرقة التي أرسلت احد الضباط قام بتهدأت الوضع». ودانت النقابة محاولة الاغتيال لعز الدين «والاعتداء العدواني على مكتب يمن ديجتال ميديا»، محملة الفرقة الأولى مدرع مسئولية هذه الاعتداءات، مطالبة في الوقت ذاته قيادة الفرقة «بسرعة التحقيق في الواقعة خصوصا وأن الأفراد المتورطين فيها معلومين لديها، كما تطالب بالكشف عن ملابسات الاعتداء ومحاسبة المتورطين فيها». وعبرت نقابة الصحافيين «عن قلقها الشديد لما يتعرض له الصحفيون ومراسلي وسائل الإعلام الخارجية من اعتداءات وانتهاكات تهدد حياتهم بشكل متزايد»، محذرة من استمرار الاستهداف المتواصل للصحفيين ومراسلي وسائل الإعلام من قبل طرفي الصراع.