شارك عشرات اليمنيين والسوريين يوم أمس السبت في مظاهرة ووقفة احتجاجية بولاية تكساس الامريكية لمطالبة المجتمع الدولي بفرض عقوبات على نظامي الرئيسين علي عبدالله صالح وبشار الأسد، ومساعدة الشعبين على العيش بحرية وكرامة. ورفع المتظاهرون الذين تجمعوا في مدينة دالاس صور ضحايا القمع في البلدين، والأعلام الوطنية وشعارات تطالب بإسقاط النظامين الشموليين. وردد المشاركون هتافات تطالب برحيل صالح والأسد، وتتوعد بالعمل على تقديمهما للعدالة باعتبارهما مسؤولين عن أعمال القمع والقتل التي تطال المتظاهرين السلميين في اليمن وسوريا التي تعيشان حالة زخم ثوري. وطالب المتظاهرون حكومة الولاياتالمتحدة باتخاذ مواقف صارمة نحو الأنظمة التي تقتل شعوبها وترد بعنف على المتظاهرين الذين يعبرون عن آرائهم بطريقة سلمية ويخرجون بصدور عارية. وشارك في الفعالية أعضاء في حركة «احتلوا وول ستريت» بمدينة دالاس، وهي حركة عالمية تدعو لإسقاط النظام الرأسمالي، متأثرة بالربيع العربي. وقد ألقيت كلمة عن الجالية اليمنية أكدت أن منح ضمانات لصالح ومعاونيه الذين «يستمرون في القتل» لن تنفع. كما ألقيت عن الجالية السورية كلمة دعت الرئيسان بشار وصالح إلى الرحيل و«شراء أنابيب مجاري بالقياس الذي يرونه لائقا بخامتهم» في إشارة إلى نهاية الزعيم الليبي معمر القذافي الذي عثر الثوار عليه دال أنبوب لتصريف المياه. وألقى ممثل عن حركة «احتلوا وول ستريت» الامريكية كلمة دعمت مطالب الشعبين اليمني والسوري في الحرية، وأبدت استعدادها لإرسال ممثلين إلى البلدين من أجل نصرة الحرية.
ثم قام ممثلو الحركة الامريكية بمشاركة رمزية للمسلمين في أداء صلاة المغرب، والتأمين على الدعاء بعد الصلاة لنصرة الثورات وإسقاط الأنظمة الشمولية.