شارك العشرات من أبناء الجاليتين اليمنية والسورية في مدينة هامبورج شمال ألمانيا في اعتصام مشترك للتنديد بالقمع المستمر الذي تمارسه قوات الرئيسين علي صالح وبشار الأسد ضد المحتجين المطالبين بإسقاطهما. ورفع المشاركون في الاعتصام الذي نظمته المبادرة الشبابية «من أجل يمن جديد» وعدد من الجمعيات السورية، لافتات تطالب المجتمع الدولي برفع الغطاء عن النظامين وفرض عقوبات عليهما. وأكد المحتجون دعمهما للمطالب «المشروعة» لشباب الثورتين اليمنية والسورية المطالبة بإسقاط نظامي الأسد وصالح. وردد المحتجون خلال الاعتصام هتافات تطالب برحيل صالح والأسد، وتتوعد بالعمل على تقديمهما للعدالة، «الشعب يريد.. محاكمة السفاح، حرية حرية ...لليمن وسورية»، وغيرها من الشعارات المناهضة للنظامين السوري واليمني. وشارك في الاعتصام عدد من أبناء الجاليات العربية والإسلامية والألمان. وطالب المعتصمون حكومة ألمانيا وحكومات الاتحاد الأوروبي «باتخاذ مواقف صارمة نحو الأنظمة التي تقتل شعوبها وترد بعنف على المتظاهرين الذين يعبرون عن آرائهم بطريقة سلمية ويخرجون بصدور عارية». ورفع المشاركون في الاعتصام صور ضحايا القمع في البلدين، والأعلام الوطنية. وألقيت كلمة عن الجالية اليمنية أكدت رفضها منح ضمانات لصالح ومعاونيه، وطالبت المجتمع الدولي برفع الغطاء الدولي عن نظام الصالح والتعامل مع صالح بكل حزم وعدم منحة أيه فرصة لقتل شعبه، كما استنكروا المجزرة التي ارتكبتها قوات صالح في مدينة تعز الجمعة الماضية.