خرج صباح اليوم الجمعة عشرات الآلاف من أبناء محافظة ذمار في تظاهرة حاشدة جابت شوارع المدينة ابتهاجاً بما أسموه تحقيق الهدف الأول من أهداف الثورة الشبابية الشعبية المتمثل بسقوط شرعية الرئيس علي عبدالله صالح. وطافت المسيرة شوارع ذمار مرددة هتافات تتعهد بمحاكمة صالح وقتله المتظاهرين، ورددوا شعارات «هو وقع في المملكة ..واحنا جهزنا المشنقة، لا حصانه لا ضمان... لمن قتل النسوان، لو وقع مليون توقيع ...دم الشهداء لن يضيع». وشارك المحتجون في جمعة «ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها»، في شارع 13 يونيو، حيث دعا خطيب الجمعة أحمد لطف الثلايا شباب الثورة بالاستمرار في مسيراتهم الاحتجاجية حتى إسقاط نظام صالح كاملاً. وأضاف «أن ثورتنا ليس ضد حزب معين أو أسرة معينه أو أشخاص بعينهم وإنما ثورتنا هي ضد نظام فاسد استعبد الناس ونهب الثروات والخيرات وقتل النساء والأطفال وسفك الدماء». وأضاف «نحن صدورنا مفتوحة للجميع لإخواننا الأحرار في المؤتمر الشعبي العام فلن نقصي أحد ولن نعادي احد لنتكاتف جميعاً في المرحلة المقبلة لبناء اليمن الجديد الذي حلمنا به طول سنوات مضت».
وشهدت ساحة التغيير بالمحافظة انضمام العشرات من حزب المؤتمر إلى شباب الثورة.