دشن عدد من شباب الثورة في محافظة تعز الحملة الشعبية لإيقاف منح الحصانه للرئيس علي عبدالله صالح ومعاونيه وفق ما نصت عليه المبادرة الخليجية التي تزيحه من السلطة. دعا بيان صادر عن الحملة كل «الشرفاء من أبناء الشعب وكافة المنظمات الحقوقية الاسهام الفاعل وتذليل كل الصعوبات التي قد تواجه الحملة». وناشد البيان أعضاء مجلس النواب عدم التصويت لأي تشريع قد يصدر ويترتب عليه «تعطيل شرع الله واهدار فادح لحقوق عامة وخاصة». وتعهد البيان «بالوفاء للدماء الزكية التي سفكت وهى تناضل من اجل ترسيخ مبادئ الثورة الشبابية الشعبية واستعادة وهج ثورتي سبتمبر وأكتوبر ومبادئها السامية»، مؤكداً السعي لمقاضاة كل من تسبب في سفك تلك الدماء «حتى تتحقق العدالة ونرى الأيدي الغادرة وراء القضبان» حسب تعبيره. الناشطة وفاء الشيباني شقيقة الشهيد هاني الشيباني الذي استشهد في جمعة «لاحصانة للقتلة» إحدى المشاركات في الحملة، دعت شباب الثورة في صنعاء إلى الاعتصام بطريقة حضارية وسليمة أمام مجلس النواب من اجل عرقلة الجلسة المزمع عقدها خلال أسبوع، والتي من المقرر فيها إصدار قانون يعطى حصانة لصالح وأركان نظامه بناء على ما جاء في المبادرة الخليجية. وأشارت إلى ان أي قانون سوف يصدره مجلس النواب يعطى لصالح حصانه سوف يكون بمثابة «مشاركة في الجريمة».
إلى ذلك، اعتصم عدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز للمطالبة بإقالة رئيس الجامعة ونوابه وتطهير الجامعة من الفساد الإداري. من جهة ثالثة، اعتصم عشرات المعلمين في مدينة الراهدة بتعز لمطالبة الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على احد المتنفذين ويدعى «محمد حزام»، والمتهم بالتهجم على إحدى المدارس والاعتداء على طالب ثم اختطافه.