دعا عبدالرقيب مقبل محسن رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بردفان محافظة لحج (جنوب اليمن) الشعب اليمني إلى رص الصفوف والالتفاف حول القيادة السياسية والوقوف إلى جانب القوات المسلحة والأمن ضد المتمردين الحوثيين. واتهم محسن في بيان أصدره اليوم "المتمردين الحوثيين وعناصر الحراك بمحاولة إعادة عجلة التاريخ إلى ما قبل ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وتنفيذ مخططات تآمرية بالتنسيق مع أجندة وقوى استعمارية خارجية" داعياً الجميع إلى عدم تصديق ما وصفها بالهتافات والخطابات الزائفة التي يدعوا إليها الطرفين. وأضاف محسن قوله "إن مانحن فيه ومايمر به الوطن جراء الأعمال الإجرامية واستهداف الوطن والنيل من وحدته كل ذلك يحتم علينا الوقوف ورص الصفوف للتصدي لتلك العناصر المتمردة والخارجة عن القانون وعن النظام والدستور والتي تنفذ مخططاتها التآمرية بالتنسيق مع أجندة وقوى استعمارية خارجية تريد النيل من وحدة اليمن". وأشار إلى أن استهداف "تلك العناصر للجامعات والمدارس والمعاهد الغرض منه منع تخرج الأجيال المتسلحة العلم والواعية المدركة لما يدور وما تخطط له هذه العناصر التي تريد تجهيل الشعب حتى تستطيع تمرير مخططاتها ومشاريعها الصغيرة". وعبر محسن عن رفضه "الأسلوب الرخيص" الذي قامت به عناصر الحوثي بالإفراج عن الجنود الأسرى لديهم من أبناء المحافظات الجنوبية، معتبراً ذلك محاولة من الحوثي لاستمالة عواطف أبناء المحافظات الجنوبية، متناسياً قوافل الشهداء من أبناء ردفان خاصة وأبناء اليمن عامة الذين راحوا ضحية التمرد. وجدد مطالبته بإغلاق السفارة الإيرانية بصنعاء وكذلك استدعاء السفير اليمني من طهران حتى تتخلى إيران عن دعمها للتمرد الحوثي وعناصر الحراك وتنظيم القاعدة، حد قوله. مؤيداً "قرار وزارة الأوقاف القاضي بإغلاق المستشفى الإيراني بصنعاء". وكان الحوثي أعلن في وقت سابق الإفراج عن 75 جندياً من الأسرى لديه وينتمون إلى المحافظات الجنوبية، وقال الحوثي في بيان سابق أن الإفراج جاء استجابة لدعوة الشيخ طارق الفضلي.