يواصل موظفو المركز الوطني للمعلومات التابعة لرئاسة الجمهورية اعتصامهم للأسبوع الثالث على التوالي للمطالبة بإقالة رئيس المركز ومسؤولين «فاسدين» اتهموهم بتعطيل المهمة الأساسية للمركز. وأصيب المركز بالشلل منذ بدء الاحتجاجات، فيما يواصل الموظفون يومياً اعتصامهم وإضرابهم عن العمل، بينما لم يستطع رئيس المركز عبدالكريم شمسان من العمل في مكتبه. ويحمل الموظفون قيادة المركز مسؤولية ما قالوا إنها «15 عاماً من تهميش المركز واعاقته عن أداء المهمة المنشئ من أجلها»، إضافة إلى «ضياع مئات الملايين من الريالات في مشاريع فاشلة». كما اتهموا قيادة المركز ب«نهب وحرمان الموظفين من مستحقاتهم المالية والبذخ في صرفها لأناس محددين»، محملين إياها مسؤولية هروب «أكفأ كوادر المركز من المهندسين والمبرمجين وبقية التخصصات».