يواصل مواطنو مديرية العدين بمحافظة إب ثورتهم ضد المشائخ بعد مقتل المواطن الجعوش ونجله أوائل الشهر الماضي، للأسبوع الثالث على التوالي. وخرج الآلاف من المواطنين صباح اليوم الأربعاء في مسيرة حاشدة وسط مدينة العدين جابت شوارع المدينة تطالب بتسليم قتلة الجعوش ونجله إلى العدالة كما نددت بماقالت إنه تواطؤ المشائخ وجهات متنفذة تحول دون تسليم المتورطين في القتل إلى العدالة. وأعلن المتظاهرون تضامنهم مع أسرة الجعوش وكل أسر ضحايا الاستبداد. ورددوا هتافات تدعو إلى إسقاط المشائخ ورحيلهم وأكدوا على الانتصار للمظلومين من المواطنين مهما كلفهم من ثمن، كما دعوا لنصرة الحق، ومن الهتافات التي رددوها: «ارفع رأسك فوق أنت عديني حر.. لا للاستبداد لا للعيش المر» و«يا مشايخ الفساد.. ارحلوا من البلاد» و«صحي النوم صحي النوم.. لا مشايخ بعد اليوم» و«لا عوض ولا طفاح خلوا العديني يرتاح». وطالب المتظاهرون بإقالة مدير الناحية ومدير الأمن ووكيل النيابة لعجزهم عن القيام بواجبهم تجاه العدالة. وناشدوا حكومة الوفاق الوطني ومحافظ إب القيام بواجبهم وإنصاف المظلومين. الجدير ذكره أن أبناء العدين قد أقاموا ساحة أسموها «ساحة نصرة المظلوم» قبل 3 أسابيع وعقب مقتل الجعوش ونجله لازال يعتصم فيها المئات من المواطنين للمطالبة بالقبض على القتلة المتهم فيها الشيخ الجمالي وأولاده. وحتى كتابة الخبر لم يجد المعتصمون أي استجابة تذكر من قبل السلطات المحلية بالمحافظة والتي لم تحرك ساكناً حتى اللحظة.