وجهت القيادية في حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن المحامية ليندا محمد علي حسين دعوة إلى قيادات وقواعد حرب البعث العربي الاشتراكي -قطر اليمن- لاتخاذ موقف واضح مما يجري في سوريا من جرائم يرتكبها نظام بشار الأسد ومخابراته ضد الشعب السوري الأبي. وقالت المحامية ليندا وهي ناشطة حقوقية ورئيس القطاع النسائي في فرع حزب البعث العربي الاشتراكي -قطر اليمن-: «إنه من المخجل على كل من يحترم نفسه أن يظل صامتا على المجازر الدموية التي ترتكب بشكل يومي في حق الناشطين المدنيين في جميع المدن السورية التي انتفضت ضد الظلم والطغيان والاستبداد والكبت وخرجت سلميا تدعو إلى التغيير الديمقراطي وبدلا من الإنصات لصوتها ووجهت بالرصاص والمدفعيات والدبابات والصواريخ من قبل السلطات السورية المجرمة». وأضافت المحامية ليندا «لقد أثبت نظام بشار الأسد إنه لا يمانع ولا يقاوم إلا مطالب الشعب السوري بالحرية والديمقراطية والكرامة، وإن المليارات التي تصرف على شراء الأسلحة من أموال السوريين لا تستخدم لتحرير الجولان ومقاومة الصلف الإسرائيلي ولكن لمواجهة الشعب وحماية الطاغية وعصابته». واستطردت الناشطة الحقوقية في تصريحها «إن على القيادة القطرية في اليمن أن تتخذ موقفا رافضا لما يجري في سوريا وإن تعلن لقواعدها وللشعب اليمني إنها تتنصل من هذا النظام الإجرامي وإنها لم تعد جزءا من هذا الحزب الدموي الذي انتهك كل المعايير والمقدسات وإلا فإنها ستكون مساءلة أمام التاريخ والضمير الإنساني وقبل هذا وبعده أمام قواعد الحزب التي عليها إن لا تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يرتكب بحق الشعب السوري الشقيق». واختتمت القيادية البعثية تصريحها بأن «الحزب الذي أيد انطلاق الثورة في اليمن ووقف إلى جانب مطالب التغيير والديمقراطية عليه أن يثبت أنه مع التغيير والحرية والكرامة في سوريا وإنه ضد القتل والقمع والتنكيل وإلا فإنه سيكون متهما بالازدواجية والانفصام، والأهم من هذا بالتستر على جرائم النظام الدموي في دمشق والدفاع عنها». ويدعم حزب البعث العربي الاشتراكي – قطر اليمن- نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وسبق أن أصدر بياناً يدعوا فيه اليمنيين لدعم الأسد ضد من أسماهم «المتآمرين».