ارتفعت حصيلة قتلى المواجهات التي اندلعت عصر أمس الأربعاء في السجن المركزي بمحافظة ذمار شمال اليمن بين قوات الأمن والنزلاء إلى عشرة قتلى وعشرات الجرحى، فيما لا يزال السجناء يسيطرون على السجن بعد فشل قوات الأمن في إخماد التمرد. وقالت مصادر في السجن المركزي ل«المصدر أونلاين» إن حصيلة مواجهات أمس الأربعاء ارتفعت إلى 9 قتلى، فيما قتل شخص آخر إثر تجدد المواجهات بين النزلاء وقوات الأمن ظهر اليوم الخميس، لترتفع حصيلة قتلى اليومين إلى 10 أشخاص. واستخدمت قوات الأمن الرصاص الحي والهراوات وقنابل الغاز في تفريق السجناء الذين يحاولون الفرار بعد خروجهم من عنابرهم إلى باحة السجن. وأضافت المصادر ان سجناء المركزي بذمار يفرضون سيطرتهم الكاملة على العنابر، وكذا بوابة السجن الداخلية، فيما قوات الأمن ترابط في محيط السجن بعد الاشتباكات الدامية التي وقعت أمس واليوم. وأوضحت ان قوات الأمن فرضت حصار على محيط السجن ظهر اليوم، ومنعت إدخال الطعام والشراب إلى السجناء حتى عصر اليوم قبل سيطرة السجناء على بوابة السجن. واتهم سجناء في المركزي متنفذين بتسليح 5 من السجناء بقنابل وأسلحة نارية «مسدسات»، لإثارة الفوضى داخل السجن. وقال سجين ل«المصدر أونلاين» طلب عدم الكشف عن اسمه إن المواجهات اندلعت إثر قيام إدارة السجن باستدعاء السجين علي الصيادي، كمندوب عن السجناء للتفاوض في قضاياهم ومطالبهم، عقب أعمال عنف ومصادمات جرت نهاية الشهر الماضي. وأضاف ان الأمر تطور إثر النقاش الحاد بين إدارة السجن والصيادي ما أدى إلى مقتله يوم أمس، على إثرها اندلع التمرد بداخل السجن والمواجهات مع قوات الأمن. المصدر أونلاين ينشر أسماء 8 قتلى حصل عليها: علي محمد الصيادي سياف شرهان علي حسن الروني علي كديمة مسعد السناحي علي البدواني طلال الصنعاني حفظ الله مقهر فيما لم يتم التعرف على القتيلين الآخرين.