قتل 8سجناء، وأصيب ما يقرب من 10آخرين، في تجدد مصادمات بين سجناء السجن المركزي بذمار، وحراسة السجن، بعد ظهر اليوم، في مصادمات هي الثالثة، خلال ثلاثة أشهر. وقالت مصادر في سجن ذمار ل"الصحوة نت" مواجهات عنيفة نشبت، بين حراسة السجن المركزي، والسجناء، أدت إلى مقتل 8أشخاص، هم: علي محمد الصيادي، وسياف شرهان، وعلي حسن الروني، وعلي كديمة، ومسعد السناحي، وعلي البدواني، وطلال الصنعاني، وحفظ الله مقهر، بينما أصيب 10آخرين إصابات بعضهم خطيرة، حيث تم نقلهم إلى العناية المركزة.
وأضافت المصادر أن حراسة السجن اطلقوا الرصاص بكثافة، على عنابر السجن، بينما أكدت مصادر أن سجناء كانوا يخفون أسلحة هُربت إليهم الأسبوع الماضي، ردوا بإطلاق الرصاص، على الجنود، غير أنه لم تسجل حالة إصابة بين جنود السجن.
وحسب سجناء، فإن ما أدى إلى تجدد أعمال العنف، هو قيام إدارة السجن باستدعاء السجين، علي الصيادي، كمندوب عن السجناء، للتفاوض في قضايا السجناء ومطالبهم، عقيب أعمال عنف ومصادمات جرت نهاية الشهر قبل الماضي.
وأضافت المصادر أن خلاف نشب بين إدارة السجن والسجين الصيادي، أدى إلى مقتله داخل إدارة السجن، قام بعدها عدد من الجنود بإطلاق الرصاص من رشاشاتهم باتجاه بوابة عنابر السجن، حيث كان يتواجد فيها عدد من السجناء.
بينما قالت مصادر أخرى مقربة من إدارة السجن، أن سجناء حصلوا على سلاح خلال الأسبوعين الماضيين، تم تهريبه إليهم بواسطة عناصر يعتقد أنها موالية لنظام صالح، حيث قام السجناء المسلحين بالرد على حراسة السجن، وتبادلوا معهم اطلاقاً كثيفاً للرصاص، حيث تتهم إدارة السجن السجناء بمحاولة الفرار، غير أن سجناء نفوا ذلك.
وقامت قوات أمنية، بمساندة أطقم حرس جمهوري، بفرض طوق على السجن المركزي، لإفشال أي محاولة فرار للسجناء، في الوقت الذي سمع فيه أهالي الحي المجاور للسجن، اطلاق نار متقطع، حتى ساعة كتابة الخبر.