قتل ظهر اليوم الخميس سجين إثر تجدد المصادمات بين الحراسة الأمنية للسجن المركزي بذمار والسجناء. وقالت مصادر محلية ل " الصحوة نت " إن الاشتباكات تجددت ظهر اليوم داخل السجن بين حراسة السجن وسجناء تم تهريب أسلحة إليهم يعتقد أن عناصر موالية لنظام صالح متورطة بتهريبها إلى داخل السجن، ما أسفر عن مقتل سجين ، ولم تسجل أي إصابات بين الجنود منذ يوم أمس حسب ماتوفر للصحونت من معلومات.
وقالت المصادر إن أهالي الضحايا تجمهروا اليوم أمام بوابة السجن المركزي بذمار مطالبين بإخراج خمس جثث لاتزال موجودة داخل السجن حتى ساعة كتابة الخبر " الخامسة من عصر اليوم "
وترفض إدارة السجن المركزي تسليم الجثث لأهاليها، دون إبداء الأسباب، ما أثار استياء وغضب الأهالي.
ويتساءل مهتمون عن أسباب عدم تشكيل الجهات الرسمية المعنية لجنة للتحقيق في أحداث السجن، ووضع حد لتجدد المصادمات داخل السجن.
ويشتكي السجناء من قطع إدارة السجن عنهم الطعام والماء منذ مساء أمس ، وطالبت منظمة هود النائب العام ووزير الداخلية تحمل مسؤوليتهم القانونية في سرعة التحقيق بأحداث السجن المركزي بذمار ومحاسبة المتسببين، وإطلاع الرأي العام على نتائج التحقيقات.
وكان 8 سجناء قتلوا أمس، وأصيب ما يقرب من 10آخرين، في مصادمات بين سجناء السجن المركزي بذمار، وحراسة السجن.
وقالت مصادر في سجن ذمار ل "الصحوة نت" إن مواجهات عنيفة نشبت، بين حراسة السجن المركزي، والسجناء، أدت إلى مقتل 8أشخاص، هم: علي محمد الصيادي، وسياف شرهان، وعلي حسن الروني، وعلي كديمة، ومسعد السناحي، وعلي البدواني، وطلال الصنعاني، وحفظ الله مقهر، بينما أصيب 10آخرين إصابات بعضهم خطيرة، حيث تم نقلهم إلى العناية المركزة.
وأضافت المصادر أن حراسة السجن أطلقوا الرصاص بكثافة، على عنابر السجن، بينما أكدت مصادر أن سجناء كانوا يخفون أسلحة هُربت إليهم الأسبوع الماضي، ردوا بإطلاق الرصاص، على الجنود، غير أنه لم تسجل حالة إصابة بين جنود السجن.
وحسب سجناء، فإن ما أدى إلى تجدد أعمال العنف، هو قيام إدارة السجن باستدعاء السجين، علي الصيادي، كمندوب عن السجناء، للتفاوض في قضايا السجناء ومطالبهم، عقيب أعمال عنف ومصادمات جرت نهاية الشهر قبل الماضي.
وأضافت المصادر أن خلاف نشب بين إدارة السجن والسجين الصيادي، أدى إلى مقتله داخل إدارة السجن، قام بعدها عدد من الجنود بإطلاق الرصاص من رشاشاتهم باتجاه بوابة عنابر السجن، حيث كان يتواجد فيها عدد من السجناء.
بينما قالت مصادر أخرى مقربة من إدارة السجن، أن سجناء حصلوا على سلاح خلال الأسبوعين الماضيين، تم تهريبه إليهم بواسطة عناصر يعتقد أنها موالية لنظام صالح، حيث قام السجناء المسلحين بالرد على حراسة السجن، وتبادلوا معهم إطلاقا كثيفاً للرصاص، حيث تتهم إدارة السجن السجناء بمحاولة الفرار، غير أن سجناء نفوا ذلك.
وقامت قوات أمنية، بمساندة أطقم حرس جمهوري، بفرض طوق على السجن المركزي، لإفشال أي محاولة فرار للسجناء.