عقد مشايخ ووجهاء وأعيان ومناضلي الثورة اليمنية بمحافظ إب مساء الخميس اجتماعا في قاعة الخولاني وسط إب وأكدوا على استمرارهم ووقوفهم ودعمهم الكامل لشباب الثورة حتى استكمال تحقيق أهدافها. وقال بيان صادر عن اجتماعهم بأن الانتخابات الرئاسية المبكرة لاختيار عبدربه منصور هادي هو «بداية مشوار لتحقيق اهداف ثورة الشباب السلمية وليس النهاية»، وأن استمرارهم في دعم شباب الثورة في الساحات هو واجب عاهدوا انفسهم على مواصلته حتى تحقيق كافة الاهداف التي خرج الشعب اليمني طيلة عام كامل في ثورته السلمية متطلعا لبناء دولته المدنية الحديثة دولة المؤسسات والنظام والقانون. وأكد البيان على مشاركة الوجاهات والشخصيات الاجتماعية والأعيان المشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات دعماً وحشداً وتصويتاً لمد اليد إلى كل الشرفاء الذين يؤمنون بعدالة قضية شباب الثورة لبناء الوطن. وأضاف البيان «نؤكد على ان اهمية هذه المرحلة الحرجة يكمن في اهمية ما سيتلوها من مراحل وجدد الوجهاء على الدعوة لتوحيد الصفوف وجمع الكلمة وتفويت الفرصة على كل من يسعى لتمزيق الوطن, واشعال نار الفتن والتناحر بين ابناء الوطن الواحد والالتفاف حول هموم الوطن وقضاياه وجمع كل الجهود لبناء دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية».