تتجه أنظار المجتمع الدولي والإقليمي، لمتابعة أخر المستجدات على الساحة اليمنية، في خوض البلد للانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستتوج المشير عبدربه منصور هادي رئيساً جديداً لليمن. ونشطت وسائل والإعلام العربية والعالمية في تناول ومواكبة الحدث اليمني، وراحت كلٌ منها في تناول حدث الانتخابات من زاويته وطريقته الخاصّة التي تعكس السياسية التحريرية ومدى الاهتمام بعرس التغيير في اليمن.
وعنونت صحيفة الخليج الإماراتية في صفحتها الأولى «صالح يقترع مسبقاً: وداعاً للسلطة»، فيما خصّصت صحيفة الرياض السعودية افتتاحيتها التي كتبها يوسف الكويليت تحت عنوان «اليمن الديمقراطي».
وبحسب الخليج الإماراتية فإن نجل الرئيس السابق قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، قد أبدى استعداده للالتزام بتوجيهات الرئيس الجديد ، والموقف نفسه أكده اللواء الركن علي محسن الأحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية - قائد الفرقة الأولى مدرع-.
وذكرت الصحيفة الإماراتية أن جنود قوات الحرس الجمهوري يطالبون بهادي قائداً عاماً للقوات المسلحة ، وهو المنصب الذي كان يحتلّه الرئيس صالح ، فيما أكد قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر أنه يدعم انتخاب هادي وأنه المناسب في هذه المرحلة . ونقلت صحيفة القدس العربي خبر نشرته وكالة رويترز البريطانية بعنوان «صالح يرحل رسمياً وما جنته يداه بعد 33 عاما في السلطة». وفي أطرف العناوين كتبت صحيفة النهار اللبنانية «صالح يُوارى في صناديق الاقتراع»، أما الحياة اللندنية فقد أوردت خبر اليمن بالعنوان التالي:«هادي يطلب دعماً عاجلاً عشية انتخابه رئيساً لليمن».
فيما أوردت صحيفة الوطن السعودية خبراً تحت عنوان وهي «هادي: لم أكن لأقف متفرجاً ووطني يتمزّق».
وكان اللافت في تناولها نشر كاريكاتير تعبيري عن الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن ، وهي عبارة عن حمامة تحمل ورقة اقتراع لتضعها في الصندوق.
ويتبدى من التغطية الإعلامية التي تنشرها الصحف العربية والعالمية الدولي والإقليمي لما ستؤول إليه المجريات الأحداث في اليمن ، ومستجداتها، ولا سيما الخليجية التي تعتبر اليمن عمقها التاريخي والأمني.